هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك أعضاء في مجلس النواب البحريني وعدد من الجالية الفلسطينية في ندوة حوارية الخميس، في الذكرى المئوية لوعد بلفور، حملت عنوان "مئوية بلفور.. المؤامرة والتوطين"، وذلك ضمن أنشطة حملة "بلفور مئوية مشروع استعماري" التي أطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتعاون مع مؤسسة فلسطينيو أوروبا.
بدوره، أوضح النائب محمد العمادي رئيس اللجنة البرلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب البحريني أن شعب البحرين يعيش ويتفاعل مع القضية الفلسطينية وشعبها، وأن الشواهد كثيرة ما قبل النكبة، بالإضافة إلى الحضور الفلسطيني في المملكة.
وأشار النائب العمادي إلى أن البحرينيين سمعوا بهذا التصريح، ولكنهم لم يتبينوا ما يقوم عليه، ولكن بعد ذلك أقيمت العديد من حملات التوعية حول هذا التصريح، لافتا إلى أن دعم الشعب البحريني لفلسطين معنويا وماديا مستمر.
من جانبه، وجه الدكتور أنيس قاسم الخبير في القانون الدولي التحية إلى البحرين، مقدرا عاليا اهتمام الشعب البحريني بالقضية الفلسطينية ومناصرتهم الدائمة للفلسطينيين.
وتحدث حول البدايات التأسيسية وما قيل إنها دواعي إصدار تصريح بلفور، ودور الصهيوني "حاييم وايزمان" في الإعداد له وإصداره، والمراحل التي مر بها التصريح إلى حين اعتماد نصه وصدوره.
ورأى الخبير القانوني أن هذه الوثيقة لا يمكن تسميتها وعدا، فهي لا تتضمن أو تحتوي أي كلمة وعد لا في الإعلام أو في نصها.
من جهتها، تحدثت رئيسة جمعية نساء من أجل فلسطين نائلة الوعري عن التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، إلى جانب الدور البريطاني في الهجرات اليهودية إلى فلسطين وتقوية نفوذهم فيها.
وأكدت أن الفعالية التي حملت عنوان المؤامرة والتوطين ضمن نشاطات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أثبتت أن تضامن العالم الغربي والعربي مع الحق الفلسطيني ومع استرداد الأرض الفلسطينية التي وهبتها بريطانيا بلا وجه حق أو ضمير لشعب مشرذم كان يعيش في شتات.