هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"دمت فخرا وشرفا لكل من عرفك.. دمت وتدا في مواقفك لا تسبح مع التيار"، بهذه الجملة كتب معتز نجل قائد أركان الجيش المصري السابق محمود حجازي رسالته لوالده، بعد أن أطاح به قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وهو أيضا صهره، من رئاسة أركان القوات المسلحة.
وتضمن قرار السيسي تعيين حجازي مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وهو منصب استحدث له.
في 21 تشرين الأول/ أكتوبر انتقد معتز الحملة التي يقودها مؤيدو السيسي في مصر تحت شعار "عشان نبنيها"، للضغط على قائد الانقلاب بالترشح لفترة رئاسية ثانية.
وقال معتز إن اختيار الشخصيات التي أعلنت توقيعها على الاستمارة، وتصديرها للإعلام هم كائنات "لزجة"، وأن صاحب الفكرة لا عقل له بحسب كلامه، وأن من وقع على الاستمارة هم عدد من عديمي التأثير ولهم تاريخ في النفاق.
الردود توالت بعد هذه التصريحات، حيث أكد المغردون أن السيسي يتخلص من كل من ساعده، أو يحاول أن يقف في وجهه أيا كان، حتى ولو كان صهره "حجازي".
ابن الفريق محمود حجازي في بوست قديم رافضا لحملة علشان تبنيها؛ واليوم معلقا علي الإطاحة بوالده بأنه"خاض ضد التيار"؛ فهل تُفسر الثانية بالأولي pic.twitter.com/hDeOkIn6jz
— Taqadum Al-khatib (@taqadum) 29 أكتوبر، 2017
#مصر_النهاردة| محمد ناصر: أقول لكل أدوات #السيسي في نظامه.. "أنت لست أغلى من محمود حجازي وسيتم التضحية بك في أقرب وقت"
— محمد ناصر علي (@M_nasseraly) 28 أكتوبر، 2017
الجنرال المرعوب #السيسي يعزل نسيبه رئيس الاركان محمود حجازى ويعين بدل منه محمد فريد حجازي
العائد من امريكا اول امس
فهل سياسه جديده للانقلاب pic.twitter.com/FvUw2IY7tc
سقف طموح الفريق المقال محمود حجازي هو رئاسة الجمهورية ، سيتم اعادة تدويره خلفا للسيسي ان أراد له ذلك المشير طنطاوي #مصر pic.twitter.com/UoPwJSX7Dj— ريحَ??ـانَة (@R22N2) 28 أكتوبر، 2017
— جمال ريان (@jamalrayyan) 28 أكتوبر، 2017
شلوت لفوق؟ . نسيب السيسي محمود حجازي مش مفهوم ؟ هل اعادة تعليب وتغليف واخراج لواجهة مدنية مستقبلا ؟ كل شيء جائز في عزبة ابو فوبيا . براحته
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) 28 أكتوبر، 2017
حتى ابن الفريق محمود حجازى غير راضى عن حمله عشان تبنيها pic.twitter.com/fryooKLUYC
— بنت سلطح بابا (@imyy33) 29 أكتوبر، 2017
رأي ابن حجازي ع حملة عشان نبنيها وعزل ابوه pic.twitter.com/SW4JbwWay0
— mostafa soda (@Soda552) 30 أكتوبر، 2017
نجل الفريق محمود حجازي رئيس الأركان المقال
استخرج من التعليق سبب الإقالة#برج_العرب#الوداد#شجره_عشمك_طرحت pic.twitter.com/8u1gGp9ypd
— mohamed A nour (@mohamedAnour13) 29 أكتوبر، 2017
نجل محمود حجازي ابي لم يسبح مع التيار
اقول له بعد ما غرق في دم المصرين
— ابو الفلاح (@abowsam15) 30 أكتوبر، 2017
المفروض نجل محمود حجازى يحمد الله كثيراً أن الخائن السيسي لم يقتل والده... السيسي لا عهد له ولا أمان
— علي البهلولي (@aliali62389641) 30 أكتوبر، 2017
وتحت عنوان "زلزال في صفوف القيادات الأمنية بمصر بعد كمين الواحات"، قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها ترجمته "عربي21" إن مسؤولين أمنيين "لم تذكرهم" كشفوا لها عن الأسباب التي أطاحت بحجازي ومنها "حادث الواحات وأنه كان سببا لإعادة تنظيم الجيش، واسترضاء شرائح معينة داخل جهاز الشرطة، بعد اتهامات ضباط للوزارة بأنها فشلت في الدعم الكافي لزملائهم القتلى".
مسؤولون رفضوا تسميتهم لأنهم غير مخول لهم الحديث علانية أكدوا للصحيفة أن إعادة التنظيم جاء بسبب الهجوم الشرس الذي استهدف مأمورية أمنية في الصحراء الغربية المصرية يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2017.
الفريق المُقال محمود إبراهيم حجازي من مواليد عام 1953. شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وشغل قبله منصب مدير المخابرات الحربية، وهو نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وحصل حجازي على جميع الفرق بسلاح المدرعات، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل كذلك على دورتي المدرعات المتقدمة والاستخدام الفني بالولايات المتحدة الأميركية.
وتخرج في الكلية الحربية عام 1977، وتدرج في الوظائف القيادية بسلاح المدرعات من قائد فصيلة وحتى قائداً لفرقة مدرعة، وعُين ملحقاً للدفاع المصري في لندن، كما عمل مساعداً لقائد المنطقة المركزية العسكرية ثم رئيساً لأركان المنطقة الغربية العسكرية، ثم قائد المنطقة الغربية العسكرية ثم رئيس هيئة التنظيم والإدارة ثم مدير المخابرات الحربية.
ورقي حجازي إلى رتبة الفريق وعُيّن رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة في 27 آذار/ مارس 2014.
وقرر السيسي تعيين الفريق محمد فريد حجازي، رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، مع ترقيته إلى رتبة الفريق، بعد أن كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع، والأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع.
تغييرات السبت تضمنت الإطاحة بـ 11 من قيادات الشرطة، بينهم مدير أمن الجيزة، المنطقة التي حدث فيها الهجوم، ورئيس الأمن الوطني، ذلك الفرع الاستخباري من الداخلية.