في حادث يشي بهشاشة الأوضاع الأمنية وتفشي حالات القتل والسطو المسلح في
مصر، عثر على جثة سيدة سورية وطفلها البالغ من العمر 8 سنوات مضرجين بدمائهما وعليهما آثار طعنات، بمنزلهما الواقع بمحافظة الشرقية.
وقالت مديرية أمن محافظة الشرقية الأحد إنها تلقت بلاغا من أهالي منطقة العاشر من رمضان، يفيد بالعثور على جثتي السيدة السورية ديانا القاق ونجلها نذير دياب (8 سنوات) في منزلهما.
وأشارت المديرية إلى أن قوة أمنية انتقلت إلى موقع الحادث، حيث تبيّن وجود جثتي القاق ونجلها الصغير وبهما طعنات نافذة برقبتيهما.
وأفاد سكان المنطقة، بأنهم فوجئوا بسماع صرخات استغاثة من منزل القاق، وعندما ذهبوا لنجدتها، وجدوها مذبوحة وطفلها.
وترجح تحريات الأمن الأولية أن يكون الحادث بدافع السرقة استنادا إلى أقوال أهالي المنطقة وجيرانها وأبناء الجالية السورية في مصر.
وسجل في مصر مؤخرا حالات قتل مشابهة في محافظات مصرية عدة، حيث أدى ضعف الأداء الشرطي إلى انتشار البلطجة والسرقة على نطاق واسع.