حول العالم

كيف ظهر رأس فيلسوف محنّط بعد 185 عاما من وفاته؟ (صورة)

بنثام توفي في العام 1832 عن عمر ناهز 84 عاما- جيتي
بنثام توفي في العام 1832 عن عمر ناهز 84 عاما- جيتي
في مشهد مثير، ظهر رأس الفيلسوف البريطاني جيرمي بنثام، بعد 185 على وفاته.

ونشرت وسائل إعلام صورة تظهر رأس بنثام، المتوفى عام 1832، وتبدو "مخيفة"، كما وصفها ناشطون.

وكان بنثام كتب وصية طالب بها عائلته بتسليم جثته للمستشفى؛ للاستفادة من أعضائه.

وقبل وفاته، أوصى بنثام أيضا بتحنيط جسده؛ ليعرض للعلن في الحفلات، ويزوره أصدقاؤه ومعجبوه. 

وكان بنثام شدد على أن يبقى وجهه كما هو؛ من خلال استخدام تقنية نيوزيلاندية للتحنيط، علما أنه كان يبقي عينين من زجاج معه طوال الوقت تم استخدامهما بعد موته.

يشار إلى أن رأس بنثام انفصل عن بقية جسده، وذلك بإحدى عمليات التحنيط.

وحاليا، تم تحنيط الرأس، ووضع عليه رأس من شمع. لكن وجهه الذي فُصل عن جسده تمّ حفظه، ولم يعرض للعلن كما طلب، ويعود هذا إلى فشل عملية التحنيط وتشوه الوجه.











اليوم، كشفت كلية لندن الجامعية عن الرأس خلال معرض حمل عنوان "ماذا يعني أن نكون بشرا؟"


لا نعرف حتى اليوم لماذا طلب جيرمي أن يحفظ جسده... لكن يفسر البعض أنّ هذا الرفض كان بهدف عدم حصول الكنيسة على المال من مراسيم دفنه، إذ إنّه كان ملحداً. والبعض الآخر يفسر أنّ هذا الطلب هو بهدف تشجيع الآخرين على التبرع بجسدهم بعد موتهم من أجل الأبحاث العلمية.


وتبقى حالة جيرمي مثيرة... فالعلماء في الجامعة يريدون اثبات نظرية أن جيرمي كان يعاني التوحد. فاليوم تتم دراسة DNA دماغه، ربما يمكّنهم ذلك من معرفة ما إذا كان مصابا بالتوحد أم أنها كانت مجرد نظرية قائمة على فرضية خاطئة.
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم

خبر عاجل