قتل الصيادون
اليابانيون 177 حوتا قبالة سواحل بلدهم في المحيط الهادئ، في رحلة
صيد صيفي تقول
طوكيو إنه "لأهداف علمية"، بحسب ما أعلنت وكالة الصيد في هذا البلد.
وفي حزيران/ يونيو، انطلقت ثلاث سفن متخصصة في مرافئ اليابان، واصطادت 43 من
حيتان المنك، و134 من حيتان ساي، بحسب المصدر.
ومع أن اليابان من الدول الموقّعة على القرار الدولي القاضي بوقف عمليات صيد الحيتان، إلا أنها تواصل هذا الأمر معلنة أنها تقوم به لأسباب علمية، قبالة سواحلها كما في مياه القطب الجنوبي.
وتندد منظمات بيئية بموقف طوكيو، وتتهمها بخرق قرار وقف الصيد بشكل غير نزيه.
وفي سنة 2014، أمرت محكمة العدل الدولية طوكيو بإنهاء هذا الصيد في مياه القارة المتجمدة الجنوبية معتبرة أنه لا يتناسب مع المعايير العلمية المطلوبة.
وقد ألغت اليابان حملتها لموسم 2014-2015 قبل استئناف صيد الحيتان في العام التالي في إطار برنامج معدل. وقد كانت أنتركتيكا مسرحا لمواجهات بين صائدي حيتان يابانيين ومدافعين عن الحيوانات.
ولاستهلاك الحيتان تاريخ طويل في اليابان بلد الصيادين الذي تنتشر فيه عمليات صيد الحيتان منذ قرون.