كيف علق مكسيم خليل على اغتيال عروبة بركات وابنتها؟
عربي21- عامر الجندي23-Sep-1701:05 PM
1
شارك
مكسيم خليل يعد أحد المعارضين للنظام السوري- أرشيفية
علّق الممثل السوري المعروف، مكسيم خليل، على اغتيال المعارضة السورية عروبة بركات، وابنتها حلا، نحرا داخل شقتهما في إسطنبول، قبل أيام. وقال خليل في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "من امبارح ماعم يطلع كلام ممكن يعبر.. شو يعني انك تفوت على مرة وبنتها وتذبحهم ببيتهم!!".
وتابع الممثل المعارض للنظام: "مرا وبنتها يالله لحالهم.. بلا سلاح.. قديشك جبان!! وقديش مخوفينك!! قديشك خسيس.. قديشك ندل..".
وأضاف: "الرجولة بتعرفها شي..؟؟ الرجولة الرجولة..!! ولا حتى مارقة من جنبك ولا من جنب يلي باعتك.. ومشان هيك قتلتهم لأنهن... رجال.. رجال اكتر منك.... يا فحل..".
وأردف قائلا: "وحجر عيونن رح يضل بصمة بطولة مرافقتك حتى بفحولتك..".
وختم منشوره قائلا: "لأرواحكم السلام عروبة بركات وابنتها حلا بركات".
يشار إلى أن السلطات التركية لا تزال تحقق في جريمة اغتيال عروبة بركات، وابنتها حلا، التي تخرجت مؤخرا من إحدى كليات الإعلام، وعملت مقدمة برامج في قناة "أورينت".
تبقى عروبة عروبه مع حلا في بركات رغم كل الآهات والنكبات، حينما تمتد يد الغدر والخيانة لتغتال امراة هجرت من الظلم ديارها وربت حلا في أحضانها، عندها في ليلة ليلى اقدم المجرم على جريمته في الظلماء حتى لا يترك بصمة تدل على سكينه وخنجره الذي نحر به امرأة عصماء لتبقى عار في جبين كل الكذابين الجبناء دعاة الحرية والديمقراطية شعارهم التدليس هؤلاء المفاليس قد بانت عورتهم من زمان ولم تعد ورقة التوت تغطي منهم أي مكان لأنهم كلهم عورة وأفعالهم دليل كذب اقوالهم، مادام دم عروبة حلا بركات تنادي هؤلاء هم المجرمون هيهات هيهات اللعنة والخسة تلاحق المجرمين حتى الممات، النور لا يطفىء بأفواههم لن الله متم نوره ولو كره الكافرون، كبى جواد من أم فارسة ومهرة تمرغت بدمها لتقضي نحبها ويزهر المكان ورود قناديل الريح ريح المسك واللون لون الدم رغم أنوف المعتدين،كم نالت عروبة حلا بركات من الرحمة بالدعوات دون معرفة ولكن لهول المصيبة وملاحقة الابرياء من النساء والصبايا البنات، وكم لحق هؤلاء الغزاة من اللعنات ستبقى تلاحقهم حتى الممات، هؤلاء أمثال الخفافيش لا يظهر إلا في حلول الظلام يعكرون صفو الليل بالدماء ثم ينسلون كالثعابين نحو جحورهم بعد بث سمومهم القاتل، سيبقى الأحرار والحرائر سببا لقلقهم وشوكة في خاصرتهم حتى يرحلون... والرحمة على شهداء أمتنا رجالا ونساء