أعلن متحدث
إسرائيلي عن تأجيل القمة الإسرائيلية الأفريقية، التي كان مقررا عقدها في
توغو في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وقال إيمانويل نخشون، المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تصريح مكتوب اليوم الإثنين:" بناء على طلب رئيس توغو وبعد مشاورات متبادلة مع رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو)، تقرر تأجيل عقد القمة الإسرائيلية الإفريقية، التي كانت مقررة في لومي في تشرين الأول / أكتوبر، إلى موعد يتفق عليه بصورة متبادلة".
ولم يحدد نخشون أسباب التأجيل، مكتفيا بالقول:" شدد رئيس توغو على ضرورة القيام بأعمال تحضيرية تفصيلية لضمان نجاح هذا الحدث".
وأضاف:" شكر رئيس توغو رئيس الوزراء، وأشاد به على عزمه تعزيز التعاون بين بلاده وإسرائيل، فضلا عن مشاركته الشخصية لضمان مبادرة عقد القمة، وأكد أيضا أن هذا الحدث يهدف إلى توحيد الجهود المبذولة ضد التهديد للسلام والأمن الذى يقوض الاستقرار ويبطئ من تنمية القارة".
ولفت نخشون إلى أن مشاورات "ستجرى في المستقبل القريب، بين إسرائيل والدول الإفريقية، سواء على الصعيد الثنائي أو في التجمعات والمنتديات الإقليمية من أجل ضمان النجاح الكامل للقمة".
وقال:" إن إسرائيل ملتزمة التزاما تاما بمواصلة جهودها تجاه القارة الأفريقية، كما فعلت خلال هذه السنوات الماضية، كما يتبين من خلال زيارة رئيس الوزراء في صيف عام 2016 إلى رواندا وكينيا وأوغندا وإثيوبيا، ومشاركته كضيف شرف في قمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في ليبريا في حزيران / يونيو 2017".
وأضاف نخشون:" تعتقد إسرائيل أن الدول الإفريقية وإسرائيل، لن تستفيدا إلا من مواصلة التعاون العملي بين الجانبين، وخاصة في مجالات هامة مثل المياه والزراعة والصحة والتكنولوجيا".
من جانبه، كشف دبلوماسي
فلسطيني رفض الكشف عن هويته، اليوم الإثنين، أن فلسطين طلبت في وقت سابق، من توغو عدم عقد القمة، في ضوء عدم التقدم في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
ولم يحدد الدبلوماسي عما إذا كان تأجيل القمة، قد تم كنتيجة لهذه الجهود أم لا، لكنه أكد تواصل جهود القيادة الفلسطينية لضمان استمرار الدعم الدولي لعملية السلام، وفق مبدأ "حل الدولتين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في أكثر من مناسبة أن هدف التقارب مع إفريقيا هو "كسر التأييد الأفريقي الواسع للفلسطينيين في الأمم المتحدة ومؤسساتها".