اتخذت الشركة
القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" خطوة هامة، في أعقاب إغلاق "جبل علي" بدبي، منذ قطع أبو ظبي علاقاتها بالدوحة قبل نحو شهرين.
ووقعت "موانئ قطر" مذكرة تفاهم مع شركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات"، الذراع التسويقية لـ"قطر للبترول"؛ للاستفادة من خدمات ميناء حمد لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، سعد شريدة الكعبي، قال في تصريحات صحفية: "رب ضارة نافعة". وتابع: "أمور كثيرة طورت جهودنا الداخلية.. وميناء حمد صرح كبير.. وهو من أكبر الموانئ في المنطقة، وهو مفخرة لنا كلنا في قطر، واستعماله بدلا من جبل علي؛ لأننا اضطررنا لفعل هذا الشيء".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "الجزيرة": "إن ذلك له منافع كبيرة للميناء، ولمصانعنا أيضا، أن يكون لدينا ميناء خاص بنا يصدر للجهات بطريقة مباشرة".
الكعبي كشف أن "الصادرات البتروكيماوية القطرية من خلال ميناء حمد تبلغ 2.2 مليون طن متري، أو ما يعادل 150 ألف حاوية مكافئة سنويا، ما يمثل 75 في المئة من حجم صادرات الحاويات بدولة قطر".
فيما قال وزير المواصلات والاتصالات، جاسم بن سيف السليطي، إن مذكرة التفاهم تقضي بتوزيع الصادرات القطرية من المواد الكيميائية والبتروكيميائية إلى أكثر من 135 دولة.
وأعلن السليطي افتتاح ثلاثة خطوط ملاحية جديدة مباشرة بين ميناء حمد وموانئ في باكستان وماليزيا وتايوان، ابتداء من الشهر المقبل.
يشار إلى أن دول الخليج الثلاث المشاركة في الحصار أغلقت كافة المنافذ البحرية والجوية أمام قطر.
وهو الأمر الذي اضطر الدوحة لتدشين خطوط ملاحية جديدة بين ميناء حمد وموانئ في سلطنة عُمان والهند وتركيا.