رفضت محكمة عسكرية
إسرائيلية طلب استئناف قدمه جندي أقدم على
إعدام شاب
فلسطيني جريح في مدينة
الخليل العام الماضي.
وكما رفضت المحكمة التماسا قدمه الادعاء العسكري للاحتلال بزيادة العقوبة التي فرضت على الجندي وهي السجن لمدة 18 شهرا.
وطالب نتنياهو مرارا بمنح الجندي عفوا بعد قيامه بإعدام الشاب وسط الخليل وقال عبر تويتر "رأيي لم يتغير عندما يتعلق الامر بمنح العفو لايلور عزريا وابقى متسقا لما قلته بعد اصدار الحكم".
وأضاف "عند طرح السؤال بطريقة ملموسة سأصدر توصيتي للسلطات المختصة".
وعلى الرغم من صدور الحكم قبل أشهر بتنفيذ عقوبة السجن إلا أنه أجل بسبب رفعه دعوى للاستئناف.
وبشكل فعلي انتهت الخدمة العسكرية للجندي إيلور عزريا ومدتها 3 سنوات في تموز/يوليو وجرى نقله من قاعده العسكرية التي كان يخدم فيها وتقرر حبسه منزليا.
وعلى الرغم من محاولة الاحتلال إخفاء إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس إلا أن لقطات صورها خفية أحد النشطاء في الخليل فضحت الجريمة.
وتم تداول الفيديو بشكل واسع على مواقع الانترنت وحتى القنوات والصحافة الإسرائيلية قامت بعرضه وصورت كيف أن جنديا أقدم على تصفية شخص جريح لا يمثل خطرا.
وزعم عزريا أنه أقدم على تصفية الشاب خوفا من ارتدائه حزاما ناسفا وسيقوم بتفجير نفسه لكن قضاة المحكمة الإسرائيلية رفضوا هذه الحجة.