قتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في عملية طعن في مستوطنة "حلاميش" شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب موقع "i24" الإسرائيلي، فقد أكد "مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة حلميش"، موضحا أن "هناك إصابة رابعة لمستوطنة تبلغ من العمر 60 عاما، وصفت جراحها ما بين متوسطة إلى خطيرة".
وأوضح موقع "i24" العبري، أن القتلى مستوطنين يبلغ أحدهما من العمر 40 عاما والثاني 60 عاما، ومستوطنة 40 عاما.
وأوضح موقع "وللا" العبري، أن قوات
الاحتلال تمكنت من إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، الذي تمكن من التسلل إلى المستوطنة الإسرائيلية "وقتله"، حيث طالبت القوات الإسرائيلية سكان المستوطنة بالبقاء في بيوتهم خلال عملية التمشيط التي تقوم بها.
وبحسب رواية الأمن الإسرائيلي، فإن منفذ العملية تسلل إلى المستوطنة مسلحا بسكين، وهاجم أحد المنازل، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات عبر مروحيات الجيش الإسرائيلي، وبدأت قوات الاحتلال تمشيط المكان؛ بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ العملية الذي قُتل في المكان.
وسبق العملية بوقت قليل، إعلان رئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس، "تجميد" الاتفاقيات كافة التي تجمعه مع "إسرائيل"؛ وذلك ردا على مقتل 3 فلسطينيين اليوم، برصاص القوات الإسرائيلية في
القدس والضفة؛ على خلفية الاعتداءات المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى.
حماس تبارك العملية
وقال مراسل "
عربي21" في غزة إن بعض مساجد القطاع بدأت بالتكبير مع بث أنباء عملية الطعن.
من جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في
الضفة الغربية المحتلة، على لسان المتحدث باسمها حسام بدران، عملية الطعن "البطولية التي نفذها المقاوم البطل محمد العبد".
ودعا بدران في تصريح صحفي له وصل "
عربي21" نسخة منه، جماهير "شعبنا الغاضبة في الضفة والقدس والداخل وقطاع غزة، إلى الاستمرار في مواجهة المحتل الصهيوني عند نقاط التماس المختلفة نصرة للمسجد الأقصى المبارك".
وأوضح أن الجماهير الغاضبة التي امتلأت بها شوارع ومدن الضفة والقدس، الجمعة، هي "دليل على وعي الشعب الفلسطيني بالخطر المحدق بالمسجد الأقصى"، مشددا على أن "الحق الفلسطيني ينتزع بوعي الشعب وإرادته الصلبة وبوقوفه مع المقاومة بشتى أشكالها".
وكان العبد كتب منشورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيه إن بصدد تنفيذ العملية بسبب ما تقوم به قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، إلى جانب الاعتداء على الفلسطينيين.