حلّ وفد رفيع المستوى من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الأحد، بمصر عبر
معبر رفح لاستكمال
المباحثات بين الطرفين بخصوص ضبط الحدود وغلق الأنفاق وإقامة منطقة عازلة بالجانب
المصري.
وكانت "حماس"، قالت أمس السبت، في تصريح للناطق الرسمي باسم الحركة، حازم قاسم، إن العلاقة بين الحركة ومصر "تشهد نقلة نوعية وإيجابية خاصة بعد التفاهمات الأخيرة في القاهرة".
اقرأ أيضا: حماس: اتخذنا مجموعة من الإجراءات لتحسين العلاقة مع مصر
وكان أمين عام اللجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة، أسامة سعد، قال في بيان صحفي، الأحد، إن وفدا من قطاع غزة (يتكون من 18 فردا) سيتوجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين.
وكشف سعد عن أن الوفد يتكون من "شخصيات حكومية وسيضم شخصيات فنية من وزارة المالية والداخلية والصحة والاقتصاد لاستكمال المباحثات التي بدأت قبل أسابيع بين قيادات حكومية من غزة وبين الجانب المصري حيث سينطلق الوفد اليوم لمتابعة المباحثات".
وأكد أن القضايا التي ستناقش بين الطرفين الفلسطيني والمصري هي الحدود، والكهرباء، والوقود، والجانب الأمني، وحماية الحدود، ومعبر رفح البري.
ولفت "سعد"، إلى أن حركة حماس، بدأت بالتجهيزات اللازمة لإقامة المنطقة العازلة لمكافحة التهريب وحماية الحدود.
وذكرت منابر إعلامية مصرية، أن السلطات الأمنية في غزة بدأت منذ أيام بإقامة منطقة أمنية عازلة على الشريط الحدودي بين القطاع ومصر بعمق 100 متر في الجانب الفلسطيني، لافتة إلى أن الخطوة تمت في إطار تفاهمات مع المسؤولين المصريين لزيادة ضبط الحالة الأمنية على الحدود.