قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن جمعية خيرية هندية لتوفير الحمامات والمراحيض المجانية، قررت إعادة تسمية
قرية على اسم الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب؛ تكريما له، وعنوانا للصداقة بين
الهند والولايات المتحدة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن اسم القرية سيصبح قرية "ترامب سولاب"، لافتا إلى أنه لم يتم اعتماد الاسم رسميا، ولم يظهر على الخرائط بعد، حيث يصف اسم "سولاب إنترناشونال"، الذي يعني بالهندية "متاح"،
المراحيض البسيطة التي توفر للقرويين في بلد لا يتوفر فيه الكثير من الخدمات.
وتنقل الوكالة عن الكثيرين من أبناء القرية، البالغ عددهم 400، قولهم إنهم لا يعرفون من هو ترامب، لكنهم سعداء لأن كبار القرية قبلوا الفكرة الترويجية؛ لأنها تعني حصول القرية على 60 مرحاضا إضافيا في البيوت المبنية من الطين، مشيرة إلى أن تمويل أي من المراحيض لم يأت من ترامب أو الولايات المتحدة.
ويورد التقرير نقلا عن عامل البناء ساجد حسين، قوله: "لا أفهم لماذا لا يطلقون اسم رئيس وزرائنا على القرية"، ومع ذلك فإنه عبر عن سعادته بمبادرة بناء الحمامات، ويأمل بأن يتبعها تمويل للتعليم والكهرباء وتحسينات أخرى.
وتلفت الوكالة إلى أن المنظمين لحفلة الترسيم، التي عقدت اليوم الجمعة، طلبوا من القرويين هتاف "زنداباد"، أي "يعيش"، كلما ذكر اسم ترامب، مشيرة إلى أن المناسبة جاءت قبل سفر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى واشنطن للقاء ترامب.
وينوه التقرير إلى أن مؤسس الجمعية الخيرية بندشاور باتاك اعترف بأن تسمية القرية على اسم ترامب هي حيلة لجذب المزيد من الانتباه، وأملا في تمويل جهودها لتحسين الظروف الصحية في الهند، وقال: "ترامب هو رئيس بلد مهم في العالم، ولهذا اخترته".
وتختم "أسوشيتد برس" تقريرها بالإشارة إلى أن حقيقة أن هناك عددا قليلا من الحمامات في قرية مارودا، التي تبعد 70 كيلومترا عن نيودلهي، أمر ليس غريبا، فلا تزال نسبة 60% من سكان الهند، البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، يتبرزون في العراء، ويفتك الإسهال بملايين الأطفال سنويا.