ضمن سعيها في إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة قال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، إن "سفن المساعدات التركية لغزة لا تحمل على متنها مساعدات إنسانية وحسب، وإنما تحمل أيضًا حبّ ودعم كل الشعب التركي لفلسطين".
جاء ذلك في حديثه لمراسل "الأناضول"، قبيل انطلاق سفينة تركية تحمل مساعدات إنسانية، تنطلق غدا الأحد، من ميناء مرسين جنوب
تركيا إلى قطاع غزة.
وأضاف نائب الوزير، إن "تركيا تأمل من خلال هذه المساعدات الإنسانية، في أن تشد من أزر المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وأن تدخل السعادة إلى قلوبهم في رمضان وتبعث الأمل في نفوسهم".
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية المشار إليها جرى تجهيزها التزامًا بتعليمات صادرة عن الرئيس رجب طيب أردوغان.
ولفت "قايناق" إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أعلنت عام 2015، أن تركيا هي البلد "الأكثر سخاء حول العالم" في تقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن بلاده حققت خطوات مهمة في المجالات الاقتصادية والسياسية وكذلك المجالات الاجتماعية، مشددًا على وقوفها إلى جانب "الأخوة المظلومين أينما كانوا".
وتمكنت تركيا من تسيير مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق مع إسرائيل جرى توقيعه في 27 حزيران/ يونيو الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وتحمل سفينة المساعدات الإنسانية الأخيرة اسم "أكوا ستيلا"، وتحمل على متنها نحو 50 ألف قطعة ملابس، و20 ألف قطعة من القرطاسية، و18 ألف لعبة للأطفال، و50 ألف طرد غذائي.
وتحمل السفينة، دراجات هوائية، و5 آلاف طن من الدقيق، و100 طن من البسكويت والشوكولاتة والكعك، وملابس للعيد و100 كرسي متحرك.