شنّت هيئة "
تحرير الشام" حملة عسكرية استهدفت مقرات فصيل "
فيلق الشام" في إدلب وحماة.
وذكرت مصادر أن الداعية السعودي عبد الله المحيسني أصيب بطلق ناري في قدمه، استهدف سيارته قرب معرة النعمان في ريف إدلب.
وأوضح الداعية المحيسني أنه أصيب بـ"جرح خفيف" أثناء محاولته تهدئة الاحتقان الحاصل بين الطرفين.
وتابع بأنه نجح في إخراج معتقلين من "فيلق الشام" لدى "تحرير الشام"، وأن الأمور تسير نحو تهدئة.
ورغم تصريحات المحيسني، إلا أن ناشطين سوريين أكدوا نية "تحرير الشام" القضاء على "فيلق الشام"، على غرار ما فعلته بفصائل حلب، مثل "جيش المجاهدين" وتجمع "فاستقم كما أمرت".
وقال ناشطون إن "تحرير الشام" استولت على مستودعات ذخيرة لفيلق الشام في ريف حماة، وأمهلتها لتسليم مستودعات أخرى في إدلب.
ووفقا لناشطين، فإن "تحرير الشام" عاقدة العزم على إقناع عناصر الفيلق بتسليم مقراتهم وأسلحتهم، مثلما فعلت سابقا "فتح الشام" بفصائل حلب.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من "تحرير الشام" أو "فيلق الشام" على التوترات الجارية بينهما.