تمكنت
أسرة الرئيس المصري، محمد
مرسي، الأحد، من زيارته بمقر احتجازه ، للمرة الأولى منذ 4 سنوات.
وضمت
الزيارة زوجة الرئيس مرسى، نجلاء محمد، ونجلته الشيماء، إلى جانب محامي الرئيس، عبد المنعم عبد المقصود.
وكتب عبد الله نجل الرئيس، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحمد لله السخي الكريم، الحمد لله الذي قدر اليوم لوالدتي حرم الرئيس محمد مرسي، وأختي الشيماء، زيارة ولقاء والدي الرئيس محمد مرسي في مقر احتجازه والاطمئنان عليه، وعلى أحواله وحالته الصحية بعد انقطاع ومنع تام للزيارة منذ أربع سنوات".
وأصدرت أسرة الرئيس مرسي، بيانا، قبل أيام، قالت فيه "يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام ليكون الخامس الذي يقضيه الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، منذ الانقلاب العسكري داخل محبسه دون أن يلتقي أو يرى أحداً، وهو الأول لنجله المحامي، والمتحدث باسم أسرته، أسامة محمد مرسي، داخل محبسه".
اقرأ أيضا: أسرة مرسي تدعو أحرار العالم لكشف ما يتعرض له من انتهاكات
وأضافت "ممنوع تمامًا وكليًا من زيارة أهله ومحاميه منذ اختطافه في نوفمبر(تشرين الثاني) 2013، وحتى الآن ولا نعلم عن طعامه أو شرابه أو حالته الصحية".
ودعت الأسرة، "كل الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي ونجله أسامة مرسي".
وأكدت أسرة مرسي أن زيارة الرئيس في محبسه والاطمئنان عليه هو حق لا مكرمة، تكفله كل الدساتير والقوانين الدولية المنظمة للعدالة. تؤكد أسرة الرئيس على أن طلبها زيارته هو ونجله أسامة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف التام والكامل بالانقلاب العسكري وكل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو 2013".