تلقى نجم
كرة القدم المصرية محمد
أبوتريكة خبرا سارا، الثلاثاء، من هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا.
وأودعت هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا، تقريرها في طعن الحكومة على حكم محكمة القضاء الإداري، بإلغاء قرار التحفظ على أموال لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق، محمد أبو تريكة، الصادر من لجنة التحفظ على أموال جماعة
الإخوان.
ووفقا لمصادر "الأناضول" فإن “هيئة مفوضي الدولة (جهة استشارية للمحكمة الإدارية العليا) أوصت في تقرير لها اليوم برفض طعن الحكومة على إلغاء التحفظ على أموال أبو تريكة”.
وأضاف أن تقرير هيئة مفوضي الدولة اعتبر أن قرار التحفظ على أموال “أبو تريكة”، الذي يعمل في قطر محللا فنيا بقنوات “بي إن سبورت” الرياضية، “اعتداء على حق الملكية، بوضع أمواله تحت الحراسة دون سند من القانون، وانتقاص من حقوقه الدستورية”.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قضت محكمة القضاء الإداري (مختصة بالفصل في المنازعات الإدارية) بإلغاء قرار التحفظ على أموال “أبو تريكة”، غير أن الحكومة، ممثلة في “هيئة قضايا الدولة”، طعنت على الحكم في يوليو/تموز الماضي.
وتنظر المحكمة الإدارية العليا (أعلى محكمة للطعون الإدارية) طعن الحكومة على حكم إلغاء التحفظ على أموال “أبو تريكة”، يوم 24 يونيو/حزيران المقبل، وفق تصريحات سابقة لـمحمد عثمان، محامي لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أدرجت محكمة مصرية “أبو تريكة”، الذي اعتزل اللعب في ديسمبر/ كانون أول 2013، على قوائم “الإرهاب”، لمدة ثلاث سنوات، ضمن قائمة ضمت 1502 شخص، هي الأكبر منذ صدور قانون “الكيانات الإرهابية” أوائل 2015.
وينص القانون الذي أصدره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في فبراير/ شباط 2015، على “حظر الكيان الإرهابي، وتجميد الأموال المملوكة له، أو لأعضائه متى كانت مستخدمة في ممارسة النشاط الإرهابي، وحظر الانضمام للكيان أو الدعوة إلى ذلك، أو الترويج له، أو رفع شعاراته”.
ومرارا، نفى “أبو تريكة”، الذي يحظى بجماهيرية كبيرة في مصر وبقية العالم العربي لموهبته الكروية وأخلاقه الراقية، صحة اتهامات موجهة إليه بتمويل جماعة الإخوان المسلمين، المنتمي إليها محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، والذي أطاح به الجيش، في 3 يوليو/ تموز 2013، حين كان السيسي وزيرا للدفاع.
كما تنفي جماعة الإخوان، التي تعتبرها الحكومة المصرية “جماعة إرهابية”، صحة اتهامات موجهة إليها بممارسة العنف، وتقول إنها تلتزم السلمية في الاحتجاج على الإطاحة بمرسي، وتتهم أجهزة الأمن باعتقال وتصفية قيادات وأعضاء في الجماعة.