هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب رضوان السيد: اندلع في لبنان في الأسابيع الأخيرة حِراكٌ قاده شبانٌ من أبناء الطبقة الوسطى، تعبا من عجز الحكومة القائمة عن كلّ شيء تقريبا، بما في ذلك مشكلة النفايات.
هاجمت صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لحزب الله، السياسي اللبناني فؤاد السنيورة، رئيس كتلة المستقبل النيابية، معتبرة إياه مؤسّس الهيكلية التنظيمية لبنية الفساد في الدولة اللبنانية.
دعت حملة "#طلعت_ريحتكم" الشعب اللبناني إلى المشاركة في مظاهرة شعبية السبت، تنطلق من أمام وزارة الداخلية في منطقة الحمرا في بيروت، وصولا إلى ساحة الشهداء وسط المدينة، القريبة من مقر الحكومة.
اتهم وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق، القيادي في تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، أحزابا سياسية لم يسمها بأنها زجت بعناصرها في وسط مظاهرات الحراك المدني الذي تقوده هيئات شبابية رافضة للأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد، وفي مقدمتها أزمة النفايات المستمرة في البلاد منذ شهرين.
لبنان بلد غير معقول، يترنح على حافة اختلال وظيفي تام، فالبلد بلا رئيس منذ أكثر من 460 يوما. لقد استوعب حتى الآن ما يقرب من مليوني لاجئ سوري، ويعاني منذ عقود من انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي. وفي العام الماضي اتخذ أعضاء البرلمان المكلفين بحل هذه المشاكل قرارا بتمديد فترة وجودهم في البرلمان.
سلط موقع "جنوبية" الإخباري اللبناني الضوء على تحركات ومشاركة وجوه فنية وسياسية مقربة من قوى الثامن من آذار، خاصة حزب الله، في التحركات الشعبية التي تحصل في ساحة رياض الصلح يوميا، بدعوة من حملة "طلعة ريحتكم" و"بدنا نحاسب".
تناولت صحيفة جنوبية اللبنانية الاحتجاجات الشعبية جراء أزمة النفايات التي برزت في واجهة الأحداث في بلد يعاني أزمة سياسية، وتساءلت عن أثرها على "عرش" رئيس مجلس النواب اللبناني وزعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري.
أصيب نحو 250 شخصا بين مدني وعسكري، خلال أعمال شغب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، عقب قيام قوات الأمن اللبناني بفض مظاهرة بالقوة بساحة "رياض الصلح"، نظمت احتجاجا على تفاقم أزمة النفايات في البلاد، وفساد المسؤولين اللبنانيين.
استخدمت قوى الأمن اللبنانية، مجددا، القوة لتفريق المطالبين بإسقاط الحكومة، حيث سلطت خراطيم المياه على معتصمين اقتربوا من الحاجز الذي أقامته في محيط مقر الحكومة وسط العاصمة بيروت، فيما يحتشد الآلاف منذ ساعات الصباح للمطالبة باستقالة الحكومة على خلفية استمرار أزمة النفايات منذ نحو شهرين.
لوح رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، مجددا، بالاستقالة من منصبه، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تعاني منها البلاد، وذلك في وقت يستمر فيه حراك شعبي تقوده حملة "طلعت ريحتكم" وسط بيروت، بالقرب من مقر مجلس الوزاراء، رفضا لاستمرار أزمة النفايات.
قمعت قوات الأمن اللبناني، الأربعاء، اعتصماما لناشطين احتشدوا في ساحة رياض الصلح وسط بيروت؛ تنديدا باستمرار أزمة النفايات في البلاد، فيما تبدو الحكومة اللبنانية عاجزة حتى اللحظة عن إيجاد حل جذري لها.