هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع دخول إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يومه الأربعين، يتساءل الكثيرون كيف يمكن لهؤلاء صيام شهر رمضان المبارك الذي يحل ضيفا غدا السبت، خاصة وقد فقدوا الكثير من الوزن، وأضحت أجسادهم نحيلة مثقلة لا تقوى على الحراك بفعل استمرار الإضراب، وتعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبهم.
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة، المتمثلة في تحسين أوضاعهم داخل المعتقلات، بينما تبحث سلطات الاحتلال الشروع بالتغذية القسرية، وسط تحذيرات من خطورة تنفيذها على حياة الأسرى المضربين.
حذرت زوجة الأسير محمد القيق ميساء شلش، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على "تصفية زوجها؛ من خلال تغذيته قسريا عبر الأنف أو الفم مستقبلا..
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن لديه شكوكا كبيرة بإقدام إدارة مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، على تخدير الأسير محمد علان.
طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فيديريكا موغريني "التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ 60 يوما محمد نصر الدين علان".