هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عندما تتوافر الحراسة الكافية لتأمين محاكمة الرئيس مرسي، لا يتوافر السكر الكافي بدمه ليتمكن من حضور جلسات محاكمته ، والعكس صحيح .
على كافة المستويات والأصعدة فإن أي سلوك إنساني هادف يتبلور مغزاه الذي يرمي إليه في لفظ دلالي خاص..
إذا أُعدِم الرئيسُ - لا قدَّر الله - فإنه لن يكون من بين الذين تركوه يُقتَل بالبطء لمدة سنتين مضتا بديلٌ عنه ، إنهم شركاء في قتله بأخطاء ترقى إلى مرتبة العمد مَثَلُهم كمثل من قتله بالفعل ، فلا براءة لهؤلاء ولا لهؤلاء ، الجميع في الإثم سواء غير أن الساكتين أشد إثما بنقضهم العهد و هدمهم البيعة .
بالأمس - ولا عيب في ذلك - كان يمتهن الحلاقة مهنة آبائه وأجداده ، واليوم - وقد صار وزيرًا للعدل - بات ينصب حبال المشانق ليضع بها رقاب أهله وذويه بعد أن تبرأ منهم وتنكر لهم وسخر من حالهم ، ربما شكَّل انتقاله المفاجئ من صالون الحلاقة الذي كان يمتلكه والده بإحدى ضواحي طنطا إلى مكتبه بالنيابة العامة بعد
قلتِ: إن هناك من المذيعات بالتلفزيون المصري من قدمن تنازلات جنسية لقيادات في ماسبيرو، وبغض النظر عن عدم إفصاحك عن نوع تلك التنازلات، وما إذا كانت واسعة أم ضيقة، عميقة أم سطحية، تندرج في الكبائر أم تُعَد من اللمم؟
شاهدُ عيان يروي أنه شاهد النائب العام حيا يترجل من سيارته عقب انفجار السيارة الملغومة، في حين أظهرت مشاهد أخرى لصور حيَّة من مكان الحادث جثة الرجل على مقربة من مكان التفجيرات وهو مسجى على الأرض يسيل الدم من وجهه وبطنه فقط، بينما خرج مصدر أمنيّ لم يصرح باسمه ليقول إن النائب العام خرج من التفجير سليما