هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحل اليوم الذكرى الـ41 لمجزرة سجن تدمر في سوريا، الذي يعد واحدا من أكبر الثقوب السوداء في تاريخ البشرية، في حين لا تزال البلاد تشهد مجازر وفظائع في سجون النظام السوري..
شهدت الفعالية الاحتجاجية في رام الله، مساء الأحد، قمعا لليوم الثاني على التوالي، المنددة بتجاوزات أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين السلميين وبمقتل المعارض نزار بنات.
قيل الكثير في وصف الرعب حد الجنون الذي عايشه معتقلو هذا السجن المخيف، وما زالت المجزرة الدموية التي وقعت بين جدرانه محفورة في ذاكرة السوريين والعرب الذي قادتهم الأقدار إلى خوض تجربته المرة.
شكلت عملية الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجن حماة المركزي، بارقة أمل لآلاف العائلات التي تتطلع لمعرفة مصير أبنائهم في سجون النظام السوري.
نشر المكتب الإعلامي في "ولاية حمص" التابع لتنظيم الدولة صورا تظهر تفجير عناصر التنظيم لسجن تدمر الشهير، بعد أيام من السيطرة عليه.
نفى ناشط من داخل مدينة تدمر السورية أن يكون تنظيم الدولة قد دمر أيا من آثار المدينة حتى الآن، وأكد أن عناصر من قوات النظام أفرغوا المتحف من محتوياته تدريجيا، مشيرا إلى أن التنظيم وعد السكان بألا يتعرض إلا لـ"عصابات النظام والمتعاونين معهم".
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو الآثار التي بنتها زنوبيا ملكة تدمر في سوريا قبل الميلاد، بعد سيطرة تنظيم الدولة على المدينة، تتجه أنظار السوريين نحو "الجحيم" الذي بناه النظام السوري من جثث ودماء المواطنين..