هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب؛ إنّه الخذلان الذي يأتي في أحرج الساعات ليزلزل الأقدام، ويفرّق الصفوف، ويطعن في الظهر، ويثير البلبلة، ويثبّط الهمم، ويبعث اليأس والإحباط في النّفوس.
ممدوح الولي يكتب: يجب ألا ننسى كشعوب عربية وإسلامية أنه لا فرق بين مواقف حاكم عربي وإسرائيلي أو أوروبي أو أمريكي، فالكل يسعون لإبادة الشعب الفلسطيني، ولو كانت حماس هي خصمهم كما يزعمون، فلمَ تغاضوا عن تجويع غزة وسكتوا عن جرائم إسرائيل في الضفة الغربية..
محمد صالح البدراني يكتب: تعظيم الأشخاص وتأليههم حتى لو دمروا البلاد وأهانوا العباد هي صفة البارزين بالتغلب، وهم غير مؤهلين ليكونوا رجال دولة بل سلطات عمياء غاشمة ظالمة غالبا أو ضعيفة الثقافة والأداء
أحمد عمر يكتب: الضحيّة صورة يجتهد أتباع الرئيس في تلبيسه إياها من أجل بيان عذره وتمديد حكمه، لكنها صورة هزلية أيضاً، لأنها غير منطقية، وهو لا يتبنّاها، وإنما يتركها لإعلامه، وهي صورة مضحكة، لأنها عمومية، وهي غير واقعية، وغير ديمقراطية، لكن الرئيس الضحيّة، المنتصر على جيوش ثمانين دولة، عاجز عن أمرين هما؛ الرد على دولة صغيرة مثل إسرائيل، وتأمين رغيف الخبز لشعبه المتجانس
محمد القيق يكتب: لم تعد تُشبع الجامعة حتى طموح الرؤساء الذين يريدون أن تمر اللقاءات بسلاسة، فلا هذا واضح المنهج ولا ذاك يؤمن بالمرونة الداخلية ولا غيرهم على قناعة بأنها جامعة، فمن خلالها صدرت كثير من قرارات الفرقة والنزاع تحت إطار مصلحة عامة، وهي ذاتها التي عجزت عن الوئام فتنعقد بفشل استراتيجية وجوع لفعل حقيقي
أحمد أبو ارتيمة يكتب: لأنَّ قانون الحياة قائمٌ على التوحيدِ فإنَّ الخطورة النفسيَّة للنفاقِ تخرج بعد ذلك إلى مجالِ الخطورةِ الاجتماعيَّةِ، فالمنافق هو عدوٌّ كامنٌ يعيش حالة قبولٍ اجتماعيٍّ، ويتربَّص الدوائر، وانكشافه يكون في لحظاتِ الضعفِ فيكون خطره أعظم، ولذلك يعظِّم القرآنُ من خطر هذه الظاهرةِ
نزار السهلي يكتب: بالنسبة لنا كعرب المسألة لا تتعلق فقط بنشر الكراهية بحقنا، ورهاب متواصل حتى مع الابتسامات الدبلوماسية، بل أيضا برعب من ثقافة تعرف البشر على حقيقة من يكون عرب الخليج العربي، الذين رسمت صورهم بطريقة خبيثة، منذ ما بعد قطع البترول العربي في حرب أكتوبر 1973
هذا هو العنوان الصحيح للمشهد المبتذل الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بين لواء فاسد كان مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة في عهد مبارك، وبين جنرال عسكري انقلب على رئيسه ثم يحاول إقناعنا بلقطة مبتذلة لا تصلح كخبر في أصغر صحيفة صفراء
متناسيا أن هؤلاء من حقهم تماما أن يعارضوا، وأن من يقوم باعتقال أقربائهم هو المسؤول، وأن هؤلاء المعارضين إذا صمتوا، فإنهم بذلك سيكونون قد حققوا هدف النظام من تلك الاعتقالات
طبقة تأكل بدينها، وتضعه في خدمة دنياها، وتعين رجال الدنيا على البطش والظلم، وتغلف أفعالهم بقالب "شرعي"، مسوغ دنيوياً وأخرويا..
يلبسون بإباحة ظلم الظالمين وفساد الفاسدين ويخلعون على الحاكم رغم جوره وطغيانه؛ من أوصاف القداسة وتشبيههم بالرسل من دون حياء أو وجل
وعقد البعض مع الحكام الخونة "صفقة القرْني"، وهي وصفة معروفة، يكون بمقتضاها دور المثقف، ورجل الدين، والسياسي، أن يرقص للقرد في دولته..
نعلم أنَّ الصّامتين من العلماء والدّعاة هم من فتحوا الطّريق أمام المبطلين والمطبّلين من العلماء الممسوخين، فهؤلاء الصّامتون، مع قدرتهم على البيان، لا يقلّون مسخا عن أولئك المنافقين المداهنين
دولة الهزل تحتاج إلى اختبارات مأساوية لكشف الكذب، ووقف النفاق، فهل تتطاير رؤوس المنافقين قريبا، بكلماتهم المفارقة للعقل وللواقع؟
شهدت العاصمة الفرنسية باريس أمس الأحد، مسيرة مليونية منددة بالهجوم "الإرهابي" على الصحيفة الساخرة "شارلي إيبدو"..