هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: أثبتت التجربة وما يسمّى بالواقعية العملية، أنها نهج غير واقعي وغير عملي، وأن كل ما فعله، كان تنازلا مجانيا، إثر تنازل مجاني..
جمال الجمل يكتب: هكذا أدت المقدمات إلى النتائج التي نعرفها جميعا: مواطن صالح تحت حكم نظام فاسد وظالم وتابع؛ إلى تشهير إعلامي، وطرد من ملعب الوطن، وحياة في المنفى، وملاحقة أمنية (باسم القانون)..
إن الحالمين ليس لهم مكان في السياسة، كما أن الراغبين في تطبيق مبادئ لا تعرفها ساحات السياسة عليهم أن يعيدوا فكرتهم عن السياسة..
يستدرج ساسة العالم حركة طالبان المقشقشة بوصفها بالبراغماتية إلى سوبرماركت البراغماتية، وهم حاذقون في حيلها ومكائدها. البراغماتية مديح في نشرات الأخبار وفي الأخلاق المعاصرة، وهي أحد أركان دين العالم الجديد، ولا أظنُّ أنَّ طالبان يفرحون بها، ربما يعتقدون أنها نفاق خالص
ليس ثمة مشكلة فيمن يتعامل مع الضرورة بشروطها ومقتضياتها في إطار إدارته الواعية الصلبة لمشروعه الإسلامي، ولكن تكمن المشكلة هنا في أن العديد من الإسلاميين حَوَّلوا مع الزمن "الاستثناء" إلى "قاعدة"، و"الضرورة" إلى "حياة طبيعية
إعادة الاعتبار لمبادئ التجارة الأخلاقية في تعاملاتنا المالية والتجارية لا يعود بالنفع على الشركة التي أملك أو على مشروعك الاستثماري الصغير فحسب، بل على كل القطاع الخاص ومن ثم القطاع العام في الدولة ككل
تواجه حركات "الإسلام السياسي" تحديات المحافظة على هويتها، والتشبث بمبادئها وهي تصارع ضغوط الواقع وتكتوي بإكراهاته، إلى درجة التخوف عليها من الذوبان في الواقع أو الانحراف عن أصولها المؤسسية، ما يفقدها مبرر وجودها، ويجردها من صفتها الإسلامية التي عُرفت بها بحسب باحثين.
عام ميلادي جديد، أربعة أعوام مرت منذ يناير 2011، سقط آلاف الشهداء، وجرح عشرات (وربما مئات) الآلاف، وفي السجون اليوم عشرات الآلاف، ونزل إلى الشارع ملايين، وشارك في الاستحقاقات الانتخابية عشرات الملايين.