هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت اذاعة لبنانية محلية، إن حزب الله بدأ باستدعاء المنتمين له من طلاب المرحلة الثانوية؛ للالتحاق في صفوفه والقتال إلى جانب نظام بشار الأسد ضد كتائب الثورة السورية.
ذكر مصدر في جيش الفتح في القلمون السورية أن مقاتليه تصدوا لمحاولة تسلل، قامت بها قوة من حزب الله اللبناني على الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وجرح آخرين.
"سيبدأ الهجوم على مشفى جسر الشغور عند انقطاع الاتصال اللاسلكي بين الضباط العلويين المحاصرين داخل المشفى وبين الجيش السوري، حينها سنقتحم المشفى ونسيطر عليها" هذا ما صرح به مصدر خاص مقرب من جبهة النصرة. وأكد أهم سيعتمدون على تفجير أكثر من سيارة مفخخة في نفس الوقت، وهذا ما حصل بالفعل في الهجوم الأخير الذي نفذته بالسيارات المفخخة على المشفى صباح الأحد.
ذكرت وسائل إعلام لبنانية إن اثنين من مقاتلي حزب الله سقطوا في المعارك المستمرة بينه وبين الجيش السوري من جهة، وكتاب المعارضة السورية من جهة أخرى في منطقة القلمون الحدودية.
يواصل مقاتلو جيش الفتح، حصارهم لقريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين لنظام بشار الأسد، في ريف إدلب، في حين يعمد النظام إلى إلقاء المؤن والذخيرة للعناصر التابعة له في صناديق من الجو عبر المظلات، لكن بعض هذه الصناديق تسقط في أيدي مقاتلي جيش الفتح.
قال قائد ميداني في جيش الفتح في القلمون السورية، إن نحو 60 مقاتلا من حزب الله لقوا مصرعهم إضافة لعشرات الجرحى منذ بداية المواجهات في المنطقة، مقرا في الوقت ذاته بمقتل ثلاثة من مقاتليه وإصابة آخرين.
ألقى طيران النظام المروحي براميل تحوي غاز الكلور السام على كل من قرى البشيرية، والجانودية في ريف جسر الشغور مما تسبب بوفاة مدني وإصابة العشرات بحالات اختناق، وسط مخاوف من تدمير المدينة بعد تهجير السكان.
تتوالى الأنباء المتضاربة بشأن التطورات الميدانية بالقلمون، في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام لبنانية عن معارك محتدمة تدور على أكثر من محور في جرود القلمون، بين كتائب المعارضة السورية من جهة، وحزب الله اللبناني وجيش النظام السوري من جهة أخرى.
قالت قناة "المنار" التابع لحزب الله اللبناني، إن مقاتلي الحزب هاجموا اجتماعا لقادة جبهة النصرة ومتمردين آخرين في سوريا في منطقة على امتداد الحدود اللبنانية السورية مما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم.
نشطاء ومعارضون انتقدوا الإبقاء على بلدتي "الفوعة" و"كفريا" خارج مرمى نيران الفصائل المقاتلة، معللين في كثير من الأحيان ذلك بالمحظورات الدولية، الأمر الذي يرفضه الناطق باسم جيش الفتح "أبو يوسف المهاجر"، حيث يؤكد على أنّ السيطرة على تلك البلدتين هي أولوية لجيش الفتح المكون من ائتلاف فصائل متعددة بريف
توالت خسائر النظام السوري ميدانيا على الأرض في إدلب، بعد أن شنت قوات المعارضة السورية هجمات منسقة على أهداف ومواقع تابعة له..
تحدث الداعية السعودي المقيم في سوريا عبد الله المحيسني عن الأسباب التي أنجحت تجربة "جيش الفتح" الذي اتحدت فيه عدة فصائل إسلامية بارزة.
بالتزامن مع تقدم الثوار في إدلب وريفها، حيث تمكنوا من السيطرة على مدينة إدلب ثم جسر الشغور، استطاع الثوار بسهل الغاب، التابع لريف حماة لكنه يشكل امتدادا لريف إدلب وريف اللاذقية، ترتيب صفوفهم والتنسيق مع فصائل بريف حماة الغربي وريف اللاذقية، لتشن هجوما كبيرا في المنطقة، مستفيدين من تخلخل صفوف النظام
بث ناشطون تسجيلات مصورة للتحقيق مع ضابط برتبة عقيد ألقى الثوار عليه القبض في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، كما أظهر تسجيل آخر ضباطا وعناصر من قوات النظام، بينهم ضابط برتبة عميد، غرقوا في مياه نهر العاصي خلال محاولتهم الهروب من المدينة.
رأى خبيران عسكريان سوريان، أن محافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التي ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد ومعظم رموز حكمه وقادة أجهزته الأمنية، لن تكون هدفا تاليا لتقدم مقاتلي المعارضة..