هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اذا اتخذت الحركة قرارا نهائيا بالفصل بين العمل السياسي والديني فإن ذلك يشكل خطوة إسلامية جريئة برسم كل الحركات والقوى والشخصيات الإسلامية..
إيران تتغير ولو ببطء والسؤال الهام: من سينتصر في الحرب الناعمة بين إيران والغرب في المرحلة المقبلة؟
يبقى السؤال الأساسي: هل يستطيع المؤتمر القومي العربي والقوميون العرب مواجهة هذه التحديات بنفس الآليات والأفكار والبرامج القديمة في ظل التطورات المتسارعة والمخاطر المتزايدة داخليا وخارجيا؟
هذان النشاطان يشكلان فرصة جديدة من اجل اعادة القضية الفلسطينية الى اولوية الاهتمامات العربية والاسلامية والدولية بدل الاستمرار في الغرق في الصراعات والحروب المنتشرة في دول المنطقة.
من يراقب أداء القوى والحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي يلحظ بوضوح افتقاد هذه الحركات في هذه المرحلة لزمام المبادرة ولروح الأبداع أن على صعيد العمل السياسي أو الفكري أو الشأن العام.
الإدانة لهذه العمليات الإجرامية مطلوبة وضرورية ولكنها لم تعد تكفي للمواجهة، ومن هنا أهمية أن تقوم كل المرجعيات والهيئات والحركات والشخصيات الإسلامية بجهد غير عادي للمساهمة والانخراط في الحرب ضد هذا الإرهاب..
لنوقف الصراعات ولنعد إلى لغة الحوار والتفاهم ولنبحث جميعا عن مصالحنا المشتركة قبل أن يقرر الروس والأميركيون مصيرنا ومستقبلنا..
شكلت الانتخابات الإيرانية، على صعيدي مجلس الشورى (البرلمان) أو مجلس الخبراء - المجلس الذي ينتخب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية -، تطورا سياسيا وشعبيا مهما في إيران كونها الانتخابات الأولى بعد توقيع الاتفاق حول الملف النووي الإيراني..
المسؤولية مشتركة بين العرب والإيرانيين وكل الأطراف والقوى والدول الإسلامية ولا يمكن تحميل المسؤولية لطرف دون آخر، لكن المهم البحث عن المصالح المشتركة والاتفاق على رؤية موحدة والخروج من أضغان التاريخ والعمل لبناء مستقبل مشترك..
عند كل أزمة سياسية جديدة يواجهها العالم العربي والإسلامي؛ تعود العلاقات السنية-الشيعية إلى الواجهة، حيث يستعيد بعض أطراف الصراع هذه الإشكالية لإضفائها على الصراع الجديد..
خلال انعقاد مؤتمر الثورات العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت الأسبوع الماضي؛ أطلق "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" نتائج الاستطلاع الذي نفذه المركز خلال العام 2015 والذي شمل 18311 مستطلعا من 12 بلدا عربيا..
ما يتحدث عنه الروائي الكبير واسيني الأعرج في روايته (2084 أو حكاية العربي الأخير) ليست استشرافا لمستقبل سنعيشه بعد ثمانين عاما بل هي تتحدث عن واقعنا المؤلم، وهي كما يقول: مجرد صرخة قبل فوات الأوان، وأعرف سلفا أن المعنيّ بها تحديدا، لن يسمعها أبدا..
نحن أمام مؤشرات إيجابية في الواقع العربي والإسلامي رغم كل التحديات والمخاطر التي نواجهها اليوم وعلينا الاستماع إلى هذه الرسائل الإيجابية والتعاطي معها بانفتاح ومرونة وتلك مسؤولية مشتركة..
شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا خطيرا للصراع السعودي–الإيراني في المنطقة، وجاء هذا التصعيد بعد قرار المملكة السعودية إعدام عدد كبير ممن تتهمهم بالقيام بعمليات إرهابية بينهم الشيخ نمر النمر وعدد من قادة تنظيم القاعدة في المملكة..
مع أن بعض المصادر القيادية في قوى 8 آذار لا تتوقع حصول حلول سريعة للأزمة اللبنانية وأن الحوار قد يستغرق بعض الوقت، فإن ما جرى وما يجري في لبنان في هذه الأيام وكذلك التطورات الشعبية في العراق، كل ذلك يؤكد أننا أمام مشهد سياسي جديد..
ما جرى ويجري في شوارع بيروت وفي العديد من المناطق اللبنانية وما يجري ايضا في العراق من تحركات شعبية، كل ذلك يشير الى اننا بدأنا نشهد مؤشرات جديدة في الواقع العربي الذي شهد تراجعا للثورات والربيع الذي انطلق عام 2011.