هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كيف نبدأ وكيف نبشر بالفكرة وننقلها لحيز التطبيق العملي؟ الحوار وتقريب وجهات النظر هو الخطوة الأولى ومهما كانت معوقاتها فلا بد من القيام بها، قد تختلف الوسائل وترتيب الأولويات لكن هذا هو واجب الوقت الحالي، فمن يبادر ويبدأ؟
قدم أطباء مصر نموذجا راقيا للاحتجاج السلمي ولمراعاة احتياجات الناس ومواجهة الخطاب الإعلامي للسلطة التي حاولت تشويه الأطباء وشيطنة مطالبهم.
هناك أحداث قليلة في حياة كل منا تصنع تغييرا جذريا لا تعود بعده الحياة كما كانت قبلها، هكذا كانت ثورة 25 يناير الحدث الأهم في حياتي وحياة جيلي الذي أنتمي إليه، كل من شارك في الثورة من بدايتها لم يكن يتخيل أنها ستصبح أعظم حدث إنساني..
نحن غير مضطرين للنزول في مستنقع ترونه أنتم واحة وبستانا، هذه مرحلتكم وليست مرحلتنا فتكبروا وعاندوا واستخفوا وتخيلوا ما تريدون من أوهام السيطرة والتمكين، ونلتقي بعد الفاصل!
لن ينتصر العالم على الارهاب وهو يدعم ارهابيين لا يختبئون فى المغارات والجبال بل يقيمون فى قصور رئاسية ويحكمون شعوبا مغلوبة على أمرها بقوة النار والسلاح، من يريد الانتصار على الارهاب فليتوقف عن دعم الاستبداد..
من يحب هذا الوطن سيستفيق وينفض عن نفسه كل هذا الغبار الذى أعمى عينه عن رؤية السواد الذي يحيط بنا، لم تعد المشكلة في انحيازات سياسية، ولكنها انحيازات للعقل والموضوعية وقبلها الضمير، فليختر كل إنسان مصير أبنائه ومستقبلهم.
عقب تنحي مبارك وفرحة المصريين الغامرة بسقوط الطاغية جلس هؤلاء الشباب في مكتب أحدهم بمنطقة المهندسين بالقاهرة يحتفلون..
مأساة سوريا عار على الإنسانية وعار على العرب والمسلمين، الشعوب الحرة وكل أصحاب الضمائر يجب أن يتحركوا ويمارسوا الضغط على أنظمتهم لوقف إبادة الشعب السورى، رحم الله الشهداء ولعن القتلة والمجرمين.
يصبح التلاوم الآن عبثا ورفاهية وخبلا فقد انحاز كل جمع لأفكاره وتشبث بها، من انتحرت إنسانيتهم لن يستعيدوها ومن تصلبت أفكارهم وتجمدت رؤاهم سيظلون في نفس الجمود..
إن الاكتفاء بمراقبة نظام يتخبط ويفشل والشماتة فيه والسخرية منه، لن تأتي بنظام جديد على هوى الديموقراطيين، بل إن نموذج الدولة الفاشلة يستطيع الاستمرار سنوات وسنوات وربما عقودا، إذا لم تتولد قوة جديدة وناضجة تستطيع إزاحته.
منذ 25 يناير 2014 يقبع هذا الطفل في محبسه ليمر عام ونصف على اعتقاله في الذكرى الثالثة لثورة يناير، (محمود محمد )، طفل مصري محب للثورة التي اندلعت وعمره ثلاثة عشرة سنة، ورغم صغر سنه شارك في كل فعالياتها بجوار الكبار؛ لأنه رأى أنها المستقبل الذي يتمناه لنفسه وبلاده.
تتوالى المحاولات الإعلامية لتقديم برنامج كوميدى يملأ الفراغ الذى أحدثه منع برنامج باسم يوسف..
لا نفرط في الأماني ولكن لا نتوقف عن الأحلام عسى أن يحمل المستقبل القريب ما يسر قلوب هذه الشعوب العربية التي تتوق للحرية والكرامة والعدالة والكفاية والحياة الكريمة..
من يصر على اللعب وحده ويعتقد أنه يمكنه البقاء منفردا ومستحوذا على كل شيء، فإنه لا يجد من يقف بجواره حين تهب لفحات الخريف..
تقربوا إلى الله بالكفر بكل رجل دين باع دينه من أجل السلطان وليعلم هؤلاء أن الخزي والعار سيلاحقهم أحياءا وأمواتا وغدا يغمرهم طوفان الحرية..
(صندوق الانتخابات هو طريق الشرعية الوحيد، إما أن تخضعوا لشرعية صندوق الانتخابات وتصمتوا ولا تعترضوا وإلا فتذهبوا للجحيم)