هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الرائع فيما أحدثه إدوارد سعيد تجاه بلاده وقضية بلاده (فلسطين) وتجاهنا أيضا؛ أنه أعادها إلى مكانها الحقيقي؛ أرضية الصراع العنيد العتيد بين الشرق الذي هو شرق والغرب الذي هو غرب..
من هنا نفهم الاختلاف بين عنواني الأثرين؛ فجاءت الرواية بعنوان "ليلى يا عقلي" لتجسّد تطلع أندريه ميكيل لفهم "العقل" العربي الروحاني والعاطفي، ولتبيّن حدوده عند الممارسة الفعلية. أما الطيب الوحيشي، فقد عنون الفيلم بــ"مجنون ليلى".
أعلنت دار الأدب للنشر في القاهرة عن إعادة ترجمة كتاب إدوارد سعيد (الاستشراق) بترجمة محمد عصفور وتقديم محمد شاهين..
شكلت الهوية الحضارية للأمة العربية الشغل الشاغل للشعراء الرواد مع النصف الثاني من القرن الماضي، بفضل فورة الانفتاح على الغرب في مرحلة ما بعد الاستعمار، وما استتبعه من حضور الفكرة القومية وخلخلة في مفهوم الهوية للأمة بعد فترة ركود..
كان المستشرق الإنجليزي "مونتجمري وات" (1909 - 2006م) قسيسا أنجليكانيا ابن قسيس، خدم في كنائس لندن وأدنبرة والقدس، لكنه التفت إلى الإسلام فدرس العربية والقرآن والإسلام، وأنجز في ذلك دراساته العليا، وأخرج العديد من المؤلفات
قدم "بوريس دولغوف" المستشرق الروسي بأقدم مركز للدراسات العربية والإسلامية بالأكاديمية الروسية للعلوم، قراءة في واقع تنظيم الدولة ومستقبله بالمنطقة.
من أهداف الاستشراق - وخاصة الاستشراق اليهودي - نقل مشكلات اللاهوت الغربي إلى الفكر الإسلامي، فتناقض العقل والنقل، والدين والدولة، والدنيا والآخرة، والذات والآخر، هي مشكلات غربية حاول عدد من المستشرقين اليهود زرعها في الفضاء الإسلامي..
اليوم، ثمّة من يتحدث عن انهيارنا العربي، ولكنه لا يرى فيما يجرى إلا الانهيار المفتقر إلى أي رافعة تضعه في سياق التأسيس لبناء جديد، إذ لا ملامح لبناء جديد، ولا إمكانية لمقارنة ما يجري عربيّا بأي تحوّل عميق كان الانهيار واحدا من مراحله..
قرابة العامين من التفاوض أنتجت اتفاقاَ أقل ما يقال أنه يعتبر انتصارا للدبلوماسية الإيرانية التي أبدعت في طريقة التفاوض من حيث أنها استطاعت أن تحقق الاعتراف الدولي بحق الدول عامة وإيران خاصة بامتلاك الطاقة النووية.
قبل الدعوات إلى الإصلاح الديني ونقد الإسلام السياسي وبعدها، تتسم الفترة التأسيسية من التاريخ الإسلامي، التي يسميها المتخصصون بـ «الإسلام المبكر»، بسحر خاص ما زال يجذب المزيد من الآراء والكتابات المتفاوتة في القيمة والجدية.
للمستشرق – البريطاني الأصل، الأمريكي الجنسية، الصهيوني الهوى - "برنارد لويس" عداء شهير للصحوة الإسلامية المعاصرة، لكنه في علاقة الإسلام – كدين – بالدولة، وفي الموقف من الدولة العثمانية وتأثيراتها الإسلامية في أوروبا
لن تجد مستشرقا درس الإسلام وحضارته - مهما كان موقفة منه – إلا واعترف بأن الإسلام دين ودولة وأنه قد تميز فى ذلك كل التميز على المسيحية..