هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عمَت مدينة السليمة ذات الغالبية الإسماعيلية والعلوية في ريف حماة، وسط سوريا، حالة من الغضب والصخب الشديدين، عقب تلقي أبنائها المجندين في قوات النظام السوري ومليشياته قرارا عسكريا رسميا، يطلب من مئات المجندين الالتحاق بجبهات القتال الساخنة، رغم وعود سابقة بأن تكون خدمتهم على الحواجز العسكرية.
قال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، إن الجماعة لم تجر انتخابات داخلية على كافة المستويات، وإنما قامت باستكمال كل أمورها الإدارية وهياكلها التنظيمية، في ظل استمرار الدكتور محمد بديع في منصبه مع أعضاء مكتب الإرشاد، على أن يقوم الدكتور محمود عزت بمهام المرشد العام.
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها الدعوات المتصاعدة من الإخوان الملسمين في مصر ضد سلطات الانقلاب، حيث قالت إن الدفع باتجاه الانتقام يرهق الجماعة..
يكرر محمود صميدعي عبارته "وصلنا لمرحلة حصد النتائج"، فالناشط المدني الذي ينحدر من مدينة السلمية التي يقطنها قسم كبير من أبناء الطائفة الإسماعيلية؛ لا يستطيع إخفاء تخوفه من سيناريو يراه ماثلا لا محالة، أمام المدنيين من أبناء المدينة، في حال تقدم تنظيم الدولة.
لا أدري كيف انطلى على بعض الباحثين والسياسيين بسذاجة غير معهودة، أن الخلاف في مصر بين الإخوان المسلمين هو خلاف بين نهج السلمية، ونهج الثورية الذي فهم منه تبني العنف أو العسكرة، وهو تصور وفهم وإن دل على السذاجة الفادحة في الفهم، فهو يدل على مغالطات كبرى، أود توضيحها هنا.
ثوريتتنا أقوى من الرصاص" هذا هو الشعار الجديد الذي يبدو أنه يشق طريقه بقوة وثبات حاليا بين شباب الإخوان ومعهم الشباب الثوري الذين يشاركونهم مظاهراتهم وبقية فعالياتهم الثورية، بديلا لشعار"سلميتنا أقوى من الرصاص" الذي صدح به المرشد العام للجماعة..
يشعر المتابع لتصريحات قيادات الإخوان المسلمين في مصر مؤخرا وكأنه أمام جماعتين، الأولى تدعو إلى الالتزام بالسلمية التامة في مواجهة الانقلاب، والثانية تطالب بالدفاع عن النفس والعرض أمام الجرائم التي ترتكبها سلطات الانقلاب بحقهم.
نناقش في هذا المقال تأصيل استخدام القوة عند الإخوان المسلمين، من خلال مناقشة ما جاء في كلام مؤسسها الإمام حسن البنا في رسالة المؤتمر الخامس تحت عنوان: الإخوان والقوة والثورة.
لا تتعجب من هذه العبارة، فهي شعار الشباب الآن، ويزداد الإيمان بهذا الشعار كلما زاد الظلم، وكلما اسود ليل الوطن، وملأ خفافيش ظلام العسكر كل موطأ قدم فيه، والسؤال الذي يوجه دائما للمشايخ والسياسيين: إلى متى السلمية؟
قال قيادي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الأربعاء، إن "وزارة الداخلية المصرية تعلق فشلها على الإخوان"، مؤكدا أنهم ملتزمون بالسلمية في احتجاجاتهم ضد السلطات الحالية، ولن يتحالفوا مع أحد ينتهج العنف.
قالوا: لا سلمية في التّغيير!! إنما التّغيير بالنِّكاية في العدوّ، ولا يوجد حلٌّ مع الطغيان إلا قوةُ السيف والسنان، على نهج داعش والقاعدة، أما السِّلمية، فخنوع لا يليق بحاملٍ للإسلام ، كما هو الحال مع منهج الإخوان!!
نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني تحقيقاً أجرته الصحفية أروى إبراهيم بشأن الخلافات داخل جماعة الإخوان المسلمين المصرية بخصوص السلمية التي تتبناها الجماعة، والسجالات داخل التنظيم بشأن المنهج الذي تتعامل به الجماعة مع النظام العسكري الحاكم في مصر.
"إنه في صباح اليوم 1 فبراير قام المتهم المتحفظ عليه في المستشفى بتهديد الشرطي المعين لحراسته واستفزاز مشاعره وتوجيه الإهانات له ولأسرته ولهيئة الشرطة والقوات المسلحة والدولة وقياداتها، مهدداً بعزمه على قتله والتمثيل بجثته كما جرى لزملائه، مهللا لما حدث في شمال سيناء، مما أفقد الشرطي السيطرة على شعور
لا خلاف بين من كانوا منحازين لثورة يناير (باستثناء حفنة لم تغادر مربع الحقد وتصفية الحسابات) على أن ما جرى هو انقلاب عسكري على ثورة بكل ما تحمله كلمة الانقلاب من معنى، وهو يحاكي كما ذهب علاء الأسواني -بعد نصف صحوة متأخرة- ما جرى للثورة الرومانية بعد إطاحتها بتشاوشيسكو..
المقالة الأولى نشرتها في 24 يناير عام 2013، كانت موجهة لليبراليين، فهم من شكك في جدوى السلمية في ذلك الوقت، وهم من أنشأ ما عرف حينها بــ(البلاك بلوك)، وهم من ملأ الفضاء الألكتروني سخرية من "خالتك سلمية" التي ماتت، كما أن تظاهراتهم وتجمعاتهم السياسية كانت لا تخلو من المولوتوف وأشكال العنف المختلفة..
دعا محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أعضاء الجماعة بمصر إلى "التحلي بالسلمية وعدم اللجوء إلى العنف" بعد إعلان وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي خوض انتخابات الرئاسة المقبلة.