هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب راجح الخوري: أثار وجود طائرة اميركية في مطار مهرباد الإيراني الجمعة الماضي، موجة من التساؤلات حول رياح دافئة تنشط بين البلدين العدوين من وراء الستار، مستبقة نتائج المفاوضات حول الملف النووي.
كتب راجح الخوري: إنها "كذبة آخر نيسان" سواء توقفت المفاوضات الواهمة بين الاسرائيليين والفلسطينيين نهاية هذا الشهر، او تم الاتفاق على تمديدها حتى نهاية السنة . وستبقى اطول واشنع كذبة في التاريخ، وآخر فصولها الاميركية ان جون كيري وضع الضحية والجلاد في خانة واحدة، عندما حمّل الفلسطينيين والاسرائيليين م
كتب راجح الخوري: عشية الاستفتاء الذي دبرته موسكو في القرم، كتبت كوندوليزا رايس مقالاً في "الواشنطن بوست" جاء فيه ان بوتين يوجه رسالة الى الغرب مفادها ان اوكرانيا لن تكون حرة بما يكفي للقيام بخياراتها الخاصة، لكنها رسالة روسية تتجاوز اوكرانيا الى باقي دول اوروبا الشرقية والبلقان.
كتب راجح الخوري: قبل شهرين تقريبا من موعد الانتخابات العراقية بدا رئيس الحكومة نوري المالكي كمن فقد أعصابه، فراح يطلق النار عشوائيا في كل الاتجاهات داخليا وخارجيا، في محاولة يائسة ومضحكة لتصدير مشاكله وتعليقها على مشجب معارضيه العراقيين وجيرانه الخليجيين.
تؤكد القراءة في حيثيات القرار السعودي والاماراتي والبحريني سحب السفراء من الدوحة، وكذلك في خلفيات الرد القطري على هذا القرار، ان هناك حرصاً عميقاً لدى الطرفين على عدم الوصول الى قطع شعرة معاوية بين افراد الأسرة الخليجية، على رغم كل الخلافات والمرارات المزمنة بين الجانبين.
الزمن ليس زمن "ربيع براغ" الذي سحقته الدبابات السوفياتية عام 1968 ولا زمن ارسال المدرعات لتأديب جورجيا عام 2008، ولكن ما ارتعد منه الكرملين في تلك الايام، يتكرر اليوم في اوكرانيا التي تستعيد فصول الثورة البرتقالية التي حملت المعارضة الى السلطة عام 2004.
وصل غينادي غاتيلوف مبكراً الى جنيف لسببين، اولاً لإنتشال وفد النظام من التخبط والانكشاف بسبب ادائه الترهيبي وتلطيه وراء موضوع الارهاب لنسف المؤتمر وتحميل المعارضة المسؤولية، وثانياً لمحاولة تحسين الصورة الروسية السيئة بسبب حماية النظام وتبرير مذابحه وحتى معارضة الممرات الانسانية، وهو ما دفع جون كيري
كان من الضروري والملحّ ان يرتفع الصوت من بكركي جازماً وحازماً، وعلى كثير من العتب الظاهر والغضب المكنون. فما اصدرته الكنيسة المارونية، لم يكن وثيقة تبقى صرخة في برية السياسة وفرّيسيّيها، الذين يعلقون لبنان على صلبان كثيرة ويطعنون خواصره بحرابهم المسمومة واحترابهم المجنون، بل كان انذاراً واضحاً وصريح
لن يذوب شيء من جليد "جنيف 2" في عشرة ايام، لهذا يعود الوفدان السوريان الاثنين المقبل الى جولة جديدة من التراشق بالاتهامات التي سبق ان فضحت النظام وعرّته في الجولة الاولى عندما بيّنت انه يريد تحريف "جنيف 1" وإسقاط مسألة الانتقال السياسي ليحلّ مكانها موضوع محاربة الارهاب، طالباً تكليفه مع حلفائه القيا
يعرف الاخضر الابرهيمي انه يشرف على طبخة بحص في جنيف. يعرف أيضاً ان النار التي تجعل من البحص صالحاً للأكل ستشتعل في مكان آخر، تحديداً في منتجع "سوتشي" حيث سيلتقي باراك أوباما مع فلاديمير بوتين بعد ايام، وليس سراً ان هناك محادثات هاتفية بينهما تواكب اعمال مؤتمر "جنيف 2"، لكنها تركز بالتحديد على حل الم
مؤتمر «جنيف 2» الذي بدأ الأربعاء انتهى قبل أن يبدأ، يمكن القول إنه انتهى منذ زمن بعيد بعدما تمكن سيرغي لافروف من تفخيخ مقررات «جنيف 1»، بدس لغم الغموض المتصل بمصير بشار الأسد. لكن قبل الحديث عن وقائع المؤتمر وأوهامه، من الضروري أن نتوقف عند إيجابيتين حققتهما بطريقة غير مباشرة، الخلافات التي سبقت الذ
بالنسبة إلى الأميركيين لن يثير ذلك الكتاب القنبلة أكثر من عاصفة عابرة، أما بالنسبة إلى رؤية دول كثيرة إلى أميركا فإنه يمثل إدانة قاطعة وربما فاجعة لإدارة باراك أوباما الذي وصل إلى البيت الأبيض رافعا شعار يناسب شعبا أنهكته الحروب الخارجية، وخصوصا حروب جورج بوش على الإرهاب التي أدخلت الأميركيين في الر
قمة المساخر ان يصنع الاسد ترسانته الكيميائية ويستخدمها فيحصل على مكافأة لأنه وافق على تسليمها بما يسرّ قلب اسرائيل، وان يخلق "وحش الارهاب" كما قال كيري، فيحصل على مباركة اميركا وروسيا لبقائه في السلطة، كي يحارب الوحش الذي صنعه او يعيده الى القفص كما كان يوم استخدمه ضد الاميركيين في العراق!