هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يبدو أن تشرذم القوى المعارضة، وغلبة منطق الزعامات والصراعات الأيديولوجية؛ سيساعد على تكسير تلك المنظومة السلطوية في المدى المنظور، بل يبدو أن واقع المعارضة هو أكبر حليف موضوعي للسلطة كي تنجح في استراتيجياتها الهادفة إلى ضرب الاستحقاق الأهم من استحقاقات الثورة، أي إعادة توزيع أكثر عدلا للسلطة
في ظل ضعف النظام السياسي التونسي، بما هو نظام برلماني هش لا يصلح لبلد خارج للتو من ثورة شعبية، وفي غياب مؤسسة رئاسية قوية لكن ملتزمة بنص الدستور، يبقى الوضع القادم غير ثابت النتائج والمخرجات
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، نبيل بفون، عن إجراء الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى داخل الجمهورية الأحد في الـ15 من أيلول/ سبتمبر المقبل.
حزب الدعوة معني اليوم قبل الغد بأن يعيد تعريف موقعه ودوره في الحركة الإسلامية، سواء في العراق أو خارجه، وأن يقدم قراءة نقدية شاملة لكل مسيرته، سواء في الحكم أو خارجه
في أجواء الحرية، وبعد الانتقال من مرحلة الجماعة إلى مرحلة الحزب ومن مجال الحركة إلى مجال الدولة، هل ما زال "الاختلاف" أو حتى "الانشقاق" محظورا، أو يمثل كارثة داخل الأحزاب الإسلامية؟
الاعتراف بالفشل، وتحمل المسؤوليّة، وعدم الركض نحو مغارات التكبّر والتعالي على الوطن والمواطن؛ بحاجة إلى شجاعة وحياديّة كبيرة من المجتمعين في كربلاء
هناك حروب ساخنة قادمة ليس هذا الصيف إلا خطوة في طريقها عندما يكف السياسي التونسي عن تمجيد التعادل ويفكر في الانتصار ستبدأ تونس في إعادة بناء سيادتها على شعبها وعلى ثرواتها وعلى مستقبلها
هذه السلسة من المقالات ليست المحاولة الأولى المكتوبة، ولن تكون المحاولة الأخيرة ضمن المحاولات التي تسعى إلى ترشيد حالة المد الإسلامي؛ الذي تتزعمه جماعة الإخوان المسلمين في منطقة الشرق الأوسط
سنذهب إلى الانتخابات؛ لأن هناك خوفا كامنا من الفوضى، لكنها ستكون انتخابات بلون وطعم وجبة سجين في الانفرادي؛ مضطر إلى أكل ما يمرر له تحت الباب حتى لا يموت جوعا..
من المستبعد أن يتخلص الحقل السياسي التونسي من ورثة التجمع ومن البنية التسلطية الجهوية التي يخدمونها. ولذلك، من المرجح أن تحافظ النواة الجهوية الصلبة للحكم على مراكز السلطة الرئيسية، وهو ما يعني بوضوح أن رئاستي الجمهورية والدولة لن تغادرا التحالف البلدي-الساحلي
نددت أحزاب سودانية معارضة بما قالت إنها عملية فض قامت بها قوات الأمن السودانية ضد الاعتصام المقام أمام مقر قيادة الجيش، وأجمعت على ضرورة مواصلة الحراك الشعبي..
الحدث يعاكس التوجه العام داخل الحقل السياسي التونسي؛ الذي يشهد محاولات لتجميع القوى السياسية (الحاكمة والمعارضة) في إطار جبهات انتخابية أو جبهات سياسية
مطلوب من حزب النهضة بالذات أن يتحلى بشجاعة كافية ليعمل على تغيير القانون الانتخابي ويتقدم للحكم، إن كان فعلا قادرا على ذلك (ولا نظنه). ويكفي التخفي وراء لغو التوافق، وأن تونس لا تُحكم من حزب واحد..
لا يبدو أن منظومة الحكم ستعرف تحديات حقيقية تهدد وجودها ذاته. فالتهديد الوجودي يفترض وجود بديل قادر على الحكم بمفرده
شذرات عن المخزن في المغرب وأحجار الشطرنج!
ما تشرحه لنا تلك الأحداث، أن هناك ذُعرا من وجود أي رابط مع الإخوان من أطراف الحركة المدنية في مصر، فضلا عن وجود خلافات فكرية، وإرثا من الصراعات والعداوات في فترة ما بعد ثورة يناير 2011. وفي مقابل الذُّعر، يأتي خطاب المكايدة برفض الأطروحات المقابلة ورفع السقف ضد خطابها.