هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبقى الورقة الأقوى والأنجع في يد أردوغان والعدالة والتنمية هي الورقة الداخلية، أي العمل على التجديد والتغيير بشكل حقيقي وملموس لدى رجل الشارع، على صعيد الأشخاص والخطاب والسياسات والتحالفات وغيرها..
حذرت وزيرة بريطانية استقالت مؤخرا؛ أن الأسلوب الذي يتبعه رئيس الحكومة بوريس جونسون يمكن أن يحرض على العنف
حذرت أحزاب سوادنية الثلاثاء، من محاولات الحكومة الانتقالية فرض ما أسمته "سياسات العلمانية والليبرالية، والتطبيع مع إسرائيل"..
سيقرأ هذا الكلام استئصالي يعتبره دعاية لحزب النهضة، ويقرأه نهضاوي يعتبره قول ثوار الكنبة المرتاحين. لكننا نعتبره سبقا إلى ما وراء العجز الفكري الذي يصبغ المشهد السياسي والثقافي التونسي، حيث ستؤسس الديمقراطية بمكون إسلامي..
من أهم الوقائع الجديدة التي يجب الانتباه إليها أيضا هو التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، ولشبكات التحشيد الشعبية البعيدة عن التراتبيات والرهانات الحزبية والأيديولوجية الضيقة،
من الطبيعي أيضا للمرحلة أن يحدث تغير في مزاج المرتبطين بالحزب من الارتباط العاطفي بالفكرة، إلى الارتباط العملي بالنتائج. وهذه ملامح مرحلة أخرى مهم دراستها.. وليس انتقادها
وجود مرشحين متقاربي الانتماء، مثل المرزوقي ومورو وعبو ومخلوف وحمادي الجبالي، يمكن أن يكون إيجابيا في استجماع أكثر ما يمكن من الناخبين المؤمنين بالثورة، على أن تتم في الدور الثاني دعوتهم إلى دعم مرشح واحد..
لم يكن لأسلوب "المناظرة الرئاسية" أن يمر دون ردود فعل داخلية وفي دول الجوار الإقليمي. فبعد التفاعل الإيجابي للتونسيين مع آلية التناظر، أشعلت هذه الأخيرة شبكات التواصل الاجتماعي في أكثر من بلد عربي..
أجرى تاني غولدشتاين، الكاتب الإسرائيلي، مسحا سياسيا لمواقف الأحزاب الإسرائيلية من الأوضاع الدائرة في قطاع غزة، ومستقبل المواجهة مع حماس.
لم يعد الأمر محض تكهنات أو أحاديث خلف الكواليس، وإنما حقيقة ماثلة تنتظر الوقت المناسب: ثمة أحزاب سياسية ستخرج للعلن قريباً من رحم حزب العدالة والتنمية، الذي كان أكثر ما عُرف عنه لسنوات طويلة؛ وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية خلف زعيمه المؤسس رجب طيب اردوغان
بعد أسبوعين سيكتشف التونسيون رئسهم المقبل.. إذ لا أحد الآن قادر على معرفة علم الغيب.. تحيا الديمقراطية التونسية
الهدف الآن لباراك خلق كتلة مانعة مع "كاحول لافان" على اعتبار أنها يمين للحيلولة دون فوز نتنياهو بالانتخابات، أو ترؤسه الحكومة القادمة والذهاب ربما إلى حكومة وحدة وطنية مع الليكود دون نتنياهو فيما بعد، كون أنه من المستحيل على غانتس أو باراك الفوز وترؤس الحكومة دون التحالف مع الليكود وليبرمان، حتى بدع
لا أكتب هذا للذين يحلمون بتونس بدون إسلاميين، فالزمن يرغمهم على التسليم قريبا بمنظومة حكم يحتل فيها الإسلاميون مكانة أولى. فمنذ أعلن حزب النهضة ترشيح أحد قيادته لمنصب الرئيس، تجاوز الاحتمال الصفر وصار احتمالا كبيرا
حركة النهضة تمر حاليا بمأزق حقيقي، إذ مهما كان الاختيار الذي ستتبناه في الانتخابات الرئاسية فإن الضريبة التي ستدفعها آجلا أم عاجلا ستكون ثقيلة، ففتنة الحكم لا ينجو من تداعياتها كل من أصيب بها، خاصة في العالم العربي..
أتصور أنّ المهدي سيُعطى مهلة إضافية حتى نهاية العام الحاليّ، وبعدها سيتمّ التوافق على رئيس وزراء جديد! وأتوقّع حينها أنّ العراق سيدخل في أزمة جديدة تتمثّل بعودة المُجرّبين، ولا ندري بعدها إلى أيّ منحدر جديد سينحدرون بالبلاد!
لا يبدو أن تشرذم القوى المعارضة، وغلبة منطق الزعامات والصراعات الأيديولوجية؛ سيساعد على تكسير تلك المنظومة السلطوية في المدى المنظور، بل يبدو أن واقع المعارضة هو أكبر حليف موضوعي للسلطة كي تنجح في استراتيجياتها الهادفة إلى ضرب الاستحقاق الأهم من استحقاقات الثورة، أي إعادة توزيع أكثر عدلا للسلطة