هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحري العرفاوي يكتب: ردود الفعل العشوائية ضد أي ممارسة "خادشة" أو "شاذة"، إنما تعبر عن "هشاشة" في الشخصية، وعن حالة خوف وعجز، بل عن حالة خواء معرفي وفني وإيماني، وعن كسل ذهني يدفع أصحابه إلى التعجيل بتوقيع مواقف الإدانة والتنديد.
فراس أبو هلال يكتب: يستطيع الإسلاميون بدلا من استرجاع هذه الصورة المرتبطة بظرف تاريخي؛ أن يستثمروا الملامح الإنسانية في أناشيد ذلك الشاب اليافع من مطلع السبعينيات، لعلها تشكل فرصة لتثبيت صورة الإسلاميين الحقيقية كجزء من الأمة، لا طائفة معزولة عنهم
هشام عبد الحميد يكتب: تعد السينما أيضا وسيلة مهمة لتعزيز الثقافات والتعرّف على الثقافات الأخرى، حيث يمكن للأفلام العالمية أن تنقل رؤية الحضارات والثقافات الأخرى إلينا، ونستطيع أن نوصل حضارتنا وثقافتنا أيضا إلى الأمم الأخرى عن طريق السينما، رغم أن السينما العربية لا زالت متأخرة بعض الشيء.
هشام عبد الحميد يكتب: المسألة ليست تكريما لفنان مدعوم إلى أقصى درجة من النظام، ولكن تكمن في منع أو حجب أو تهميش من لا يراد له أن يكون موجودا، في إشارة واضحة إلى أن هناك تمييزا وعدم تكافؤ فرص حقيقيين، بحيث تدخل بشكل أو بآخر اتجاهات الفنان السياسية..
هشام عبد الحميد يكتب: ضاعت ملامح المسرح المصري، في ظل إهمال عن عمد أو غير عمد.
قال الناقد الأدبي الأمريكي حميد دباشي، إن القضية الفلسطينية اليوم، لم تعد قضية الفلسطينيين وحدهم، وتمكن الفن من إيصالها إلى العالم كله، وبات الجميع معنيا بانتصارها في نهاية المطاف..
الناس ليسوا بفاقدي الوعي، بل هم يدركون بفطرتهم العقد غير المعلن بين المؤدي والمتفرج، أو بين المنتج الفني والجمهور، وأن هذا العقد للمتعة الفنية، لا التقليد أو التأثر به إلى حد المرض..
منير مراد ليس فنانا عاديا، فقد كان إلى جانب ألحانه الخالدة التي تغنى بها كبار المطربين والمطربات، فقد كان ممثلا استعراضيا ومخرجا سينمائيا، بالإضافة إلى فهمه العميق بعلم الدراما..
غياب الميثاق المهني يشجع على عدم احترام حقوق الآخر، والسطو على إبداع الآخرين، ونسبها بكل صفاقة إلى ذواتهم الفارغة
كان الراحل سببا مباشرا في اكتشاف أو المساهمة في تسليط الضوء على المواهب الجديدة، التي تتلمس أولى خطواتها العملية
تكونت حركة نقدية لا تعترف بالفن إلا إذا كان مؤدلجا، وما دون ذلك لا تعيره أي اهتمام.
لا يستطيع أي مصري أن يتخيل رمضان إلا وأدعية النقشبندي بصوته حاضرة، وألحان المبدع بليغ حمدي حاضرة معها
بعد أن كان الهدف من هذه التصميمات "لَمَّعنِي شكرا"، و"دَلَّعني شكرا"، و"انبح لي شكرا"، شاء الله أن يكون "افضحني شكرا"، وكانت الفضيحة مدويِّة، شغلت الرأي العام المصري لأيام، وستظل سبة في جبين هذا النظام! ولكن المجرمين لا يتفكرون ولا يتعظون..
القصة أكبر من غادة والي ورئيسها، والمصيبة أشمل وأعظم، ويكفي أن تتذكر أن الجدارية تغطي حائط في مشروع اخترعه أجانب ونفذه أجانب ويديره أجانب، مثله مثل القطار الكهربائي والمفاعل النووي ومدرب المنتخب الوطني
الأنكي من ذلك، هي اللجنة التي أجازت هذه اللوحة المسروقة بوصفها عملا فنيا عن الفراعنة، رغم أنها لا تمت للفراعنة بأية صلة، أو بعبارة أدق، لم تميز اللجنة الفروق بين الشكل الفرعوني وغيره
رسالة راقية تقهر دراما أخرى في دول عربية منها مصر؛ تعاني من العنف والاستبداد، ويحاول الجنرالات فيها إغراق شعوبهم في تكريس لخطاب الفوضى وازدياد العنف ومختلف أنواع الجرائم إن انسحبوا بطغيانهم من حياة شعوبهم، فيما هم في الحقيقة السبب الحقيقي المباشر لكل هذه المصائب والبلايا في بلدانهم وفنهم المدعى