هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أيْ "بنان"! لا تتردّدي يا ابنتي في لثم جبينه، أو أنْ تتخضّبَ كفّاكِ ووجنتاكِ من دمه الزّاكي... تحسّسيه، شمّيه، قبّليه، ضُمّيه، تنفّسي عبيرَه ومسكَه فهو شقيق الروح والدّم، ودّعيه يا ابنتي وحمّليه السلام "لذراع" أبيك التي سبقته للجنة، فوصوله لها عند الرحمن كان أسرع من أنْ يصل لأبيه في عزْله!
الهيمنة الأمريكية على العالم ونظرية المؤامرة فكرة الهيمنة الأمريكية على العالم من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه، وفكرة أنها باتت لاعبا أساسيا في كافة القضايا الدولية .
عندي ثلاث ملاحظات على العراك الحاصل الآن بين القياديين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ومحمد دحلان مسؤول الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة. ورغم أني لست معجبا بالاثنين، وأعلم، كما يعلم كثيرون، أن العراك بينهما له تاريخ، إلا أن الصدمة التي تلقيناها مما جرى بينهما أخيرا والظروف التي استجدت في مشهد العراك، مما لا ينبغي تمريره أو تجاهله.
هل تغيرنا فعلاً، نحن العرب، بعد أن ثرنا على الطواغيت؟ هل ثرنا فعلاً كي نتغير؟ هل يمكن أن نتغير بمجرد الإطاحة بمن كانوا يحكموننا؟ أم إننا نسخة طبق الأصل عنهم، وبالتالي سنستنسخهم مرات ومرات بدل انتاج ثقافة جديدة؟ ما هو المدى الزمني الذي نحتاجه كي نتحرر فعلاً من الثقافة القديمة، التي زرعها في عقولنا وق
من السهل لوم ضيفنا القادم باراك أوباما على عجزه وقلة حيلته في الشرق الأوسط، وهو يرى العالم المحيط بحلفائه ومخزن العالم النفطي يتداعى، ولكن ماذا عن عجز أهل الدار؟ عجز السعودية وتركيا والأردن وهي ترى حالاً هائلة من اللاإستقرار تحيط بها في العراق وسورية واليمن، والله أعلم ما تحمل الأيام لمصر، السند والثقل العربي... سابقاً.
مع حلول يوم 18 آذار الحالي تتم الثورة السورية سنتها الثالثة منذ بدء الانتفاضة الشعبية في مدينة درعا والتي توسعت إلى بلدات حوران بالتوازي مع ريف دمشق وبانياس واللاذقية وحمص، لتتوسع قاعدتها الشعبية في وقت سريع بحكم العنف الدموي الذي واجه النظام به الحراك الشعبي وفي المناطق التي شكلت قيم التضامن العشائ
تفيد الإحصاءات الصادرة عن كلية أبحاث السلام والتسلح الدولي (سيبري)، وهي مؤسسة مختصة في دراسات تجارة السلاح على مستوى العالم، بأن الإمارات والسعودية تقعان في الدرجة الرابعة والخامسة من حيث حجم الأسلحة المستوردة على مستوى العالم كما أن الكويت زادت من كميات الأسلحة المستوردة.
كثيرة هي القصص والفضائح التي كشفها محمود عباس في حديثه الطويل أمام أعضاء حركة فتح بمناسبة انعقاد المجلس الثوري قبل أيام. وفي حين استغرق الرجل في الحديث عن تاريخ حركة فتح على نحو رومانسي
منذ بداية الأزمة الأوكرانية، يتحدث المسؤولون في إدارة الرئيس باراك أوباما عند الدفع نحو إستراتيجية «الطريق البديل» ووقف التصعيد. ويبدو من الصعب وضع تلك الإستراتيجية الدبلوماسية العاقلة موضع التنفيذ، إذ أنه في حال فشلها، سيؤدي ذلك على الأغلب إلى تصعيد المواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا.
لأسباب سياسية حُرِمْتُ منَ العمل في مجال الإعلام، والصحافة حتى قامت ثورة يناير المجيدة، وحتى هذا اليوم لست مقيدا في أي نقابة من نقابات هذه المهنة، لأنني لم يتسَنَّ لي أن أوظف في أي مؤسسة من المؤسسات، بسبب معارضة أجهزة المخابرات المختلفة لتوظيفي في أي موقع صغير أو كبير.
جاء الانقلاب العسكري في مصر من أجل تحقيق العديد من الأهداف الداخلية والخارجية، لعل أهمها هدفان رئيسيان: الأول هو استمرار تبعية مصر للولايات المتحدة والغرب، والثاني هو حماية أمن إسرائيل، من أجل ضمان تأييد الانقلاب وحمايته، وفي إطار الهدف الثاني تأتي الحرب التي يشنها الانقلابيون ضد القضية الفلسطينية بشكل عام وضد حركات المقاومة فيها بشكل خاص.
لم تكن حماس موجودة في مصر "رسميا" كي يتم حظرها، (هي موجودة في وجدان كل أبنائها الشرفاء!) بل إنها ليست موجودة في أي بلد عربي "رسميا"، حسب علمي، فهي "حالة" وفكرة وخفقة قلب
مصر أم الدنيا ومنارة العلم والإبداع والفن، وملتقى الباحثين عن الحرية والتسامح والشهرة، ومصنع الفكر ومنجم الكتب والمجلات والصحافة، مصر بنت النكتة ومنتجتها
حدثت اضطرابات سياسية دراماتيكية في مصر وليبيا وتونس، وقد دعي مركز كارتر - المنظمة غير الربحية التي أترأسها وتعمل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية وتخفيف المعاناة في كل أنحاء العالم- للمشاركة ومراقبة عملية التحول من الشمولية إلى الديمقراطية في كل هذه الدول.
الانشقاق الذي حصل في حركة فتح الله كولن في تركيا لم يعلن بعد، ولكن هناك الكثير من المصادر تقول إنه وقع بالفعل
في زحام الفضائيات المحلية والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر، يمكن ملاحظة بدايات لما عرف عالميا بـ"إعلام راوندا" الذي أجج صراعات الهوية في البلد الإفريقي.