هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
البيان الذي نقلته وكالات الأنباء الرسمية لدول مجلس التعاون عن اجتماع وزراء الخارجية الأخير في الرياض، كتب بـ«اللغة الخليجية». أهم ما ورد فيه أنهم عقدوا «اجتماعا تم خلاله إجراء مراجعة شاملة للإجراءات المعمول بها فيما يتعلق بإقرار السياسات الخارجية والأمنية، وتم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله، ودون المساس بسيادة أي من دوله. وفي هذا الخصوص (أكدوا) موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض، التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية». طبعا، يستحيل على أحد أن يفهمه دون الاستعانة بمترجم محلي، فالغموض لغتنا في الخليج التي تعتمد على الإشارات، واللبيب الحر تكفيه الإشارة.
الإعلان عن فتح باب الترشّح للانتخابات الرئاسية السورية أمس، جاء متلازماً مع فتح المقابر للقتلى الخمسين الذين سقطوا في حلب، بينما كانت البراميل المتفجرة تدك ما تبقى من حمص، وكل هذا القتل لم يمنع النظام من الحديث عن انتخابات رئاسية ديموقراطية!
حين تنشغل جل تلميذات العالم بالواجبات المدرسية و العلمية أو ينغمسن في أنشطة ترفيهية أو هوايات موازية.. تظل التلميذة القروية استثناء من كل أطفال العالم فهي تفكر كيف ستصل إلى المدرسة البعيدة ؟ وما هي أنواع الأخطار التي تتربص بها في تلك الطريق ..
التحليلات المتعاطفة مع التجربة السياسية والمدنية التونسية تقع دائما في تمجيد مؤسسات المجتمع المدني المتطورة وتسمي الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الإنسان
كتب الصديق علي هاشم في "السفير" بمناسبة مرور عام على تدخل حزب الله في سورية، وخلص إلى أن دخوله في سورية كان اضطرارا لحماية النظام الذي أوشك على السقوط، وهو الرئة التي تتنفس منها المقاومة
لم يأت من فراغ قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء تحقيق بشأن المزاعم بأن جماعة الإخوان المسلمين تنظم من بريطانيا أعمالاً إرهابية تنفذ في مصر، فما فتئت بريطانيا تتعرض لضغوط مستمرة من قبل ممالك الخليج العربي الذين خططوا ومولوا الانقلاب العسكري الذي استولى على السلطة في مصر، وذلك بهدف
لماذا انتهت المعارضة التونسية إلى التنافس على ترضية نظام بن علي و أزلامه ؟ هذا السؤال في الإمكانيات المهدرة أو هو تبرير القناعة والرضا بالمقسوم أو الاستسلام للوقائع
في خضم تركيزنا المشدد على ما يحدث في منطقتنا من تطورات يومية تقريبا هناك صراع استراتيجي دولي يطبخ على نار هادئة على مشارف المحيط الهادي
كما تدين تدان، وما فعلوه في الرئيس محمد مرسي، يُفعل في زعيمهم المختار على نحو انتقل به ليكون الوصف هو الأكثر استخداماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من اسم الرئيس أوباما.
كانت تجلس وحيدة مثل عُزلة، وذاكرتها مُقفلة. تحاول تذكر الابتسامات الضائعة، منكسرة في داخلها، في لحظة شوق، ورغبة عارمة بالبكاء!
صدر الحكم بإعدام 521 من أعضاء الإخوان كالصاعقة على الجميع، سواء أكانوا من أشد أعداء هذه الحركة، أو من الذين دافعوا عنها بحكم الانتماء المشترك لنفس المشروع. لم يسبق أن صدر حكم جماعي بمثل هذه السرعة والتعميم والقفز على حقوق المتهمين.
ذكر البنك المركزي العراقي في بيان اليوم الثلاثاء إنه اشترى 36 طنا من الذهب هذا الشهر سعيا للمساهمة في استقرار أسعار صرف الدينار العراقي مقابل العملات الأخرى.
تتمتع إيران بقدرات إعلامية هائلة يقابلها في الجانب العربي أو الإسلامي - المتوجس من السياسة الإيرانية - عجز مريع. لم يدخر الإيرانيون وسعاً في تحين الفرص لاستغلال عجز العرب من حولهم وملئ الفراغ الناجم عن غيابهم في الساحة الإعلامية السياسية.
كان الكلام جرحا، وكانت اللغة وسيلة للتواصل والصراع والاحتكام الى المنطق. هكذا عشنا علاقتنا باللغة، نقرأ، نكتب، نستمع ونحكي، كي نشعر أننا نعيش. فالحياة تتدفق في مسام اللغة، وتستوطن الأحرف والأصوات، وتجعل من الكلام وسيلة الوصل والتواصل والوصال.
لماذا الآن؟ ردي على السؤال أن ثمة عوامل خمسة استدعت إطلاق هذه الدعوة. العامل الأول يتمثل في تعدد العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤسسات الدولة والجيش والشرطة. وكلها تمثل خطوطا حمراء لا ينبغي لأي صراع سياسي أن يعتدي عليها أو ينال منها. وحادث مسطرد
منذ فترة لم تعد قصيرة يُروّج لدعوة أخرى، قد تكون أختاً توأماً للدعوة المشرقيّة التي لم يُكتب لها من الرواج ما يتعدّى القائلين بها. والدعوة الجديدة مفادها أنّنا (أي نظام الأسد، «حزب الله»، طهران) نحميكم (أي المسيحيّون واستطراداً باقي الأقلّيّات). وأحياناً، وخصوصاً مع ازدهار «مكافحة الإرهاب»، يتمّ التشديد على الدعوة هذه، حتّى ليكاد يبدو أنّ النظام السوريّ وحلفاءه لا يفعلون ما يفعلونه دفاعاً عن بقائهم، بل لتوفير تلك الحماية.