هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا أرى مبرراً للمنزعجين أن ينزعجوا أو يتذمروا من تقارب حماس ايران، خاصة الانظمة العربية؛ التي لا هي ساعدتها ولا تركتها تبحث عمن يساعدها،
خلال الأيام القليلة الماضية، كانت إيران وتركيا محور اهتمام النخب والأوساط الشعبية والسياسية والإعلامية العربية، إضافة للاهتمام الدولي بهاتين الدولتين
إن سنة 2018 حبلى بالأحداث التي قد نشهد ميلادها أو سقوطها إلى الأبد..
ودعنا سنة 2017 على إيقاع قصف إعلامي مكثف؛ يعيد أهم الأحداث التي حصلت خلال هذه السنة، لكن من غير أن يسمح لنا هذا القصف بالسؤال: أين يتجه العالم؟ وما موقعنا في مسرح التحولات الكبرى الجارية؟
لم تحصل في سنة 2017، وعلى جميع المستويات أية تطورات إيجابية يمكن البناء عليها وتطويرها للأفضل في السنة القادمة
نحن غارقون في الموت والخراب والقتل والعنف والدمار، والتجارب الإسلامية في الحكم والسياسة والإدارة لم تقدم الإجابات الشافية والمقنعة والنموذجية.
استرداد حقوقنا ومقدساتنا وقدسنا وأقصانا وأسرانا يحتاج إلى عزائم جبارة أكثر مما يحتاج إلى عواطف فوارة
كلمات ترددت حروفها في ردهات قلبي وبين أناملي: هل نحن - أمة الإنسانية والخيرية - نتبع قوة المنطق أم منطق القوة؟ وتزداد شدة ترددات هذه الحروف مع تفاعل الإنسانية جمعاء ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف لأتساءل مجددا: هل يمكننا أن نجمع بين قوة المنطق ومنطق القوة تلاز
هنيئا للأنظمة بهذه النخب... ولتسامحنا أوطاننا... فوالله ما زالت هناك نخب لا تطمح إلا لمصلحة الوطن كله، ولا غرض لها إلا الإصلاح...!
لا بد أن أوجه الشكر للرئيس الأمريكي ترامب على ما أسداه للأمة الإسلامية بممارساته العنصرية المتهورة، حيث ساهم بشكل أو بآخر في إعادة الروح للأمة، بعد موات وغياب لفترة طويلة على التأثير والفعل
نعتبر قرار الرئيس ترامب كاشفا لحالة، ولمخطط إسرائيلي تقوم فيه بفرض الأمر الواقع، ثم تتجاهل القانون الذي وضعه المجتمع الدولي
وإن نجح الحراك الشعبي المنظم، فقد تكون له تأثيرات مهمة، ليست سياسية فقط، وإنما في بنية الأنظمة، كمقدمة لتغيير شامل يستعيد الثورات التي وقعت في 2011، مع الاستفادة من أخطائها ومحاولة تصحيحها وتجاوزها
لم تخترق المواقف العربية حاجز الوهن الذي رفع عليه دونالد ترامب إعلانه باعتراف بلاده بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وتوقيعه قرار نقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس