هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإبداع في العمل الثوري ضرورة من الضرورات، بل لا يمكن قيام ثورة حقيقيه تؤتي ثمارها إلا بأن تكون مبدعة في استراتيجياتها وأفكارها وأدواتها، وأيديولوجياتها أيضا
ولتستمر الرحلة المشؤومة بتنويعات تاريخية متنوعة عبر حلقات القهر المتصل، وليصبح الإنسان العربي بناء هشا في مواجهة رياح عاتية
بعضنا نحن الفلسطينيين، لا يدرك جانبا مهمّا وأساسيّا من وظيفته، وهو حراسة القضية والسعي لفرض الخطاب الذي يناسب رؤيتنا نحن لهذه القضية، لا الدفاع عن هذه الدولة أو تلك، ولا البحث في الأعذار لهذا الطرف أو ذاك؛ على اعتبار أنه الأكثر اقترابا منّا
إحدى وسائل تفكيك الدولة هي التطور التقني الجبار لأدوات التواصل، لا لأنها تقوم بفضح أكاذيب الدولة اليومية وتفريغ أدواتها الأيديولوجية، كالمدرسة والجامعة، من كل مهام غسيل الدماغ الفاشية فحسب، بل لأنها سمحت للناس بإدارة شؤونهم دون العودة إلى الدولة وقنواتها
عملية القضاء على ظاهرة التلاعب بالدساتير إلى خطوات شجاعة وجريئة من قبل الدولة والمجتمع معاً، تبدأ بإقامة حوار عمومي واسع ومسؤول وعميق حول الوثيقة الدستورية نفسها، أي حول فلسفتها ومضامين قواعدها وأحكامها، وتتعزز بإرادة حرة ومستقلة في التوافق على هذه الوثيقة واعتبارها تعاقدا ملزما لا رجعة فيه
في البلاد العربية وفي أي وقت تُجرى انتخابات ديمقراطية يترشح فيها إسلاميون سيفوزون بكل يُسر
لم تكن الفترة من منتصف القرن العشرين وحتى وقتنا الراهن إلا امتدادا لفترة الاحتلال الأجنبي الذي هيمن على هذه المنطقة منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وما حدث لم يكن سوى مجرد تغيير لشروط الاحتلال وطريقته..
توصف دولنا بدول الموز، والحقيقة أنها دول قشور الموز، ليس الدستور هو وحده الذي يعدل، الدين نفسه، وهو دستور سماوي عُدّل حتى لم يعد الإسلام إسلاماً..
يلخص الحسبان الأسباب والدوافع الأساسية لهجرة العقول الأردنية، في عجز الحكومات، على استيعاب أصحاب الكفاءات، وفقدان الارتباط بين أنظمة التعليم ومشاريع التنمية والتطوير.
كثر الظلم، فثارت الشعوب العربية على ملوكها، وهي أول ثورات من نوعها، فلم يكن الملوك والرؤساء، بهذا البطش والاستبداد، والرؤساء ملوك لا يختلفون عنهم سوى باللقب، فغضب الغرب، وثار، وغار على خدّامه..
اللافت أن احتكار المال من قبل النظم العربية وارتفاع النفقات على الجيوش العربية أثرّ بشكل سلبي على الشعوب العربية، حيث تراجعت خيارات المواطن العربي الصحية والتعليمية، ناهيك عن انخفاض معدلات التنمية البشرية مقارنة مع الأقاليم ودول العالم..
الأمة التي لا تقرأ محكوم عليها بالشقاء والتسربل بمآسيها، ولكن، ومع الأسف، في مجتمعنا نسير دوما عكس مصالحنا
في ندوة عقدت قبل أيام في المغرب، عرّج البعض في مداخلاتهم على ما عرف بـ"الربيع العربي"، وقام بإدانته بعنف، ووصفه بأوصاف بشعة أصبحت متداولة في عديد الأوساط العربية. وهو حكم متسرع، وفيه قدر واسع من الظلم
التغلب على هذا الحال ممكن، لكنه يحتاج لثلة تستفيد من تجارب التاريخ؛ تدرك نقاط القوة وأماكنها، ونقاط الضعف ومواطنها، تستثمر في الشباب الذي لم يعد يؤمن بكل الأنماط الموجودة، يتطلع بشوق لمستقبل يعيد لهم حقهم بالحياة الحرة الكريمة، والشعور بسيادة أوطانهم
ما نراه الآن من تسارع في وتيرة التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، وحتى إسلامية، هو نتاج المفهوم الجديد؛ تطبيع يبدو مجانيا لإسرائيل وبدون ثمن، دون عملية تسوية وسلام مع الفلسطينيين، تطبيع يتجاوز القرارات الدولية والمبادرة العربية نفسها، تطبيع تسعى إسرائيل من خلاله إلى شطب القضية الفلسطينية