هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عبد العزيز يكتب: من عَجبٍ أن ينحاز رافعو شعار "الدولة المدنية" هؤلاء، إلى "الديكتاتورية العسكرية" سيئة السمعة (في العالم كله) ويلوذون بها؛ لإسقاط أول رئيس مدني منتخب، في تاريخ مصر!
محمد العودات يكتب: بالصيغة الحالية وبذات المنظومة الفكرية نستطيع أن نقول: نعم، الإسلام السياسي الشيعي والسني قد انتهى بما آل إليه من نماذج عملية أفضت إلى الإخفاق، لكن يمكن لمشروع الإسلام السياسي السني أن يستدرك بإنتاج ذاته، وتبني مشروع الدولة المدنية الحديثة، ويتخلى عن منظومته الفكرية القديمة؛ ليكون جزءا من مشروع الدولة المدنية الوطنية الحديثة.
قاسم قصير يكتب: غم بروز الدور الشعبي الكبير للإسلاميين في السنوات الماضية، فقد تراجع دورهم السياسي وواجهوا تحديات داخلية وخارجية، ولم يعد من المناسب استمرار سياسة المكابرة والإنكار والادعاء بتحقيق الإنجازات الشاملة. قد تكون هناك إنجازات محدودة في بعض الساحات، لكن الصورة الإجمالية ليست على ما يرام
أحمد عبد العزيز يكتب: ما المانع، لدى العلمانيين في بلاد العرب والمسلمين، في أن تكون مصر أو غيرها من الدول العربية والإسلامية، دولة ديمقراطية إسلامية مدنية؟!
قاسم قصير يكتب: أسئلة جديدة ومشاريع جديدة حول دور الحركات الإسلامية في هذه المرحلة، وعلاقة الدين بالنزعات الإنسانية والفكر الإنساني والقيم الإنسانية العليا، إضافة إلى إعادة قراءة نقدية لما كانت تطرحه الحركات الإسلامية من أهداف ومشاريع في العقود الأخيرة
إبراهيم الصديق علي يكتب: محاولة اختطاف البلاد وتماسكها المجتمعي وموروثها الثقافي لصالح أجندة خارجية لن يقود للاستقرار، وسيؤدي للمزيد من التشظي في السودان.
نور الدين العلوي يكتب: هذا النمط من التفكير السياسي في تونس لا يكشف نوع النخب المتصدرة في المشهد فحسب بل يكشف أزمة أعمق. التونسيون يفضلون الخضوع للاحتلال الأجنبي على تحمل اختلافاتهم الداخلية؛ الاختلافات الضرورية/ الواقعية التي تبنى بها الديمقراطية
وجود البعثة الدولية (يونتاميس) أدى لتعقيد المشهد السياسي، مع تداخل أجندة خارجية وخاصة من دول الترويكا وأمريكا وبعض الدول العربية، وسعيها لفرض خيارات سياسية لتمكين أطراف معينة تحت عنوان إبعاد "الإسلام السياسي"
كيف يمكن جعل معاناة جميع المعتقلين السياسيين على قمة أجندات المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية؟
الشعب الذي يقاد بهذه السهولة لا يخيف جيرانه والمحيطين به، ولذلك يمكن الإملاء عليه واستعماله، بل ربما التمتع بإذلاله لتزجية الوقت في العواصم الكبرى التي بنت مجدها على تجارة العبيد ذات يوم
السيسي بخطابه هذا لا يمكن تصنيفه على أنه عدو لتيار الإسلام السياسي، ولكنه منافس له، وأن معركته معه لا تقوم على أرضية الخصومة ولكنها الحرب والرأي والمكيدة، وهو ما يمكن تفهمه، ومع هذا يظل المدهش حقاً هو قوله إن تيار الإسلام السياسي لم يكن عنده مشروع لبناء الدولة
دعت ندوة عقدها مركز "حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية"، الإسلاميين إلى الانتقال من هوس السلطة إلى بناء القوة بكل أبعادها.
متخذ القرار في حماس، الدافع نحو هذه العلاقة، يدرك العبء النفسي الذي سيحمله لا تجاه أوجاع السوريين فحسب، بل تجاه قواعده الحركية والتنظيمية، والعبء الذي سيحمّلهم إياه، مما يعني أنّ هذه العلاقة ليست نزهة..
في حواره الأخير بقناة الجزيرة تحدث الرجل كثيرا عن الحركات الإسلامية وتجاربها التاريخية وعلاقاتها بباقي الأطراف من حولها القريبة منها والبعيدة، وعاب عليها فيما عاب سوء علاقاتها بــ"دول المركز"، وهو يقصد الغرب وحضارته وعواصمه الكبرى التي يتمركز فيها الفكر والسياسة..
ليس من أولوية أهمّ ولا أقدس من تغيير الوضع البائس الذي انتهينا إليه في العالم العربي، وقد أخذت المحاولة الديمقراطية (كعنوان جامع على الأقل) فرصة استثنائية كبرى بهذا الإطار، زمانا ومكانا ودما وأرواحا، ووصلت في الختام لحائطها المسدود.
هل تغير حال هذه النخب خلال تسع سنوات خلت، هي عمر الانقلاب على الشرعية الدستورية؟ هل تغير نمط تفكيرها؟ هل استوعبت التجربة؟ هل لدى بعضها (على الأقل) تصور "ناضج" لوضع مصر ونظامها..