هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل ينتصر التونسيون لما يخدم مصلحة بلادهم، ويقوي لحمتهم الوطنية، ويجنبهم مخاطر الانزلاق نحو المجهول؟.. كل الأبواب مفتوحة، والاحتمالات ممكنة، لكن المطلوب تغليب العقل ومنطق الواقعية وفعل الممكن، لأن السياسة أولا وأخيرا تدبير الممكن
المعهد الأمريكي قال إن وثيقة سعيد تقدم نظاما رئاسيا هجينا وديكتاتوريا، وبقدر قليل من المساءلة والضوابط.
وضع مؤقت؛ لأن الشعب سيوقن -إن عاجلا أو آجلا- بأن السرير لن يكتفيَ بالنخب. فهو ليس سرير الشهوة الفردية كما كان شأنه مع بروسكت، إنه سرير السلطة المطلقة التي لا راد لقراراتها
وطالبت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، في بيان سعيد بسحب الدستور الجديد، وإطلاق حوار وطني قادر على إخراج البلاد من الحالة الراهنة.
دفع الانقلاب البلد إلى وضع اقتصادي هش ورفع احتمالات الاحتجاج الاجتماعي، حتى أن المقارنة بوضع تونس تحت ابن علي لم تعد ممكنة، فالدولة عاجزة عن الدفع
سيكون استفتاء حول قيس سعيد وليس حول الدستور، أي تفويض مطلق وبيعة شعبية لشخص الرئيس، في حين أن الثقة في أخلاق الحاكم لا تكفي وحدها للحكم له أو عليه، لأن العبرة بالسياسات والاختيارات، ويخشى أن تكون النتيجة مؤلمة ومكلفة
ثمة "غرفة" سوّلت لسعيد "التملّص" من معاونيه، وهي نفس الغرفة" التي سيسهل عليها "التملص" من سعيد نفسه لاستقدام من سيكون ذاك الدستور على مقاسه، تلك "الغرفة" ستعمل بالتأكيد على حسم الاستفتاء بـ"نعم"
علّق نوفل سعيّد، شقيق الرئيس التونسي قيس سعيّد، على تعليقات أعضاء الهيئة الهيئة الاستشارية المكلفة بصياغة الدستور الجديد، بشأن نشر الرئيس نسخة مختلفة عن عمل اللجنة.
رأى سياسيون أن دستور تونس الجديد ينص على "السلطة المطلقة" لقيس سعيّد.
ما الذي سيجعل الرئيس يلقي بالا للمعارضة؛ وهي إما حليف موضوعي له أو ذات سمعة سيئة عند جزء معتبر من الشعب التونسي؟ ولماذا سيتراجع عن "الاستفتاء"، وهو سيعتبره ناجحا مهما كانت نسبة المشاركين فيه، كما فعل مع الاستشارة الوطنية التي اعتبرها ناجحة رغم أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 5 بالمائة من مجموع التونسيين
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات بتونس،الخميس، أن انطلاق حملة الاستفتاء ستبدأ رسميا يوم 3 تموز/ يوليو وتنتهي في 23 من الشهر ذاته.
يصر قيس سعيد منذ الانقلاب حتى اليوم على الترقيع الذي لن يصمد طويلا
يبدو أن المعارضة التونسية بمختلف أطيافها لن تستطيع -بوضعها الحالي- أن تفرض على الرئيس تعديل خارطة طريق "الجمهورية الثانية"، كما يبدو أن القوى الدولية ستظل واقعيا في مستوى الحياد ومراقبة تطورات المشهد لفرض التسويات النهائية.
تسلم الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الاثنين، مشروع الدستور الجديد، من الصادق بلعيد رئيس "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة"، المكلفة بصياغة الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء في 25 تموز/ يوليو المقبل، بعدما ألغى سعيّد دستور 2014..
هل فعلا ما يصدر عن قيس سعيد هو من إنتاجه كشخص بهويته العلمية وبنيته النفسية والذهنية؟ أم إن قيس سعيد هو "ظاهرة" تشترك في صناعتها عدة أطراف داخلية وخارجية، تمهيدا لشبح قادم يكون بمثابة "المنقذ" ويبقي على بعض "منجزات" سعيد التشريعية لضمان تأبيد استبداد ناعم يكون في نفس الوقت "منقذا" و"مُنفّذا"؟
من جهة تغرق البلاد يوما بعد يوم في أزمة هيكلية غير مسبوقة اقتصاديا وسياسيا، ومن جهة أخرى يراد حسم قضايا خلافية شديدة التعقيد والحساسية خلال أيام قليلة، وبدون مشاركة حرة وفعلية لمختلف الأطراف والقوى الوازنة، مما سيجعل الدستور القادم وثيقة تحلق في الفضاء، مطعونا في شرعيتها