هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شكّل الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية، ما وُصف بـ"نقطة تحوّل" في الحرب، خاصّة عقب تدمير رواية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بخصوص ما يرتبط بـ"النصر المؤكّد".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، تفاصيل الجهة التي وقفت وراء تفجير خطي أنابيب نورد ستريم للغاز بين روسيا وألمانيا عام 2022، وكيف اتخذ القرار خلال ليلة كان جميع من فيها من المخمورين.
نبيل الجبيلي يكتب: هل العملية كانت من أجل تحسين موقع كييف التفاوضي؟ أم محاولة للضغط على الدول الأوروبية لعدم التخلي عن زيلينسكي الذي اتخذ القرار بتلك الهجمات شخصيا بحسب ما نقلت وسائل إعلام أوكرانية؟ أم هي العملية الأخيرة قبل "الموت السريري" الذي ينتظر أوكرانيا نتيجة دخول الولايات المتحدة بـ"كوما" الانتخابات الرئاسية؟
قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، إن "قواته سيطرت على مدينة سودجا والعشرات من البلدات في منطقة كورسك".
أكد قائد الجيش الاوكراني أولكسندر سيرسكي أن قواته “تقدمت في بعض المناطق ما بين كيلومتر وثلاثة كليومترات” خلال النهار، وسيطرت على “اربعين كيلومترا مربعا” إضافية.
بدأت غزوة كييف لكورسك في 6 آب/ أغسطس، حيث اندفعت الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى إلى روسيا، وضربت المدفعية الأوكرانية والطائرات المسيرة مواقع روسية. وبعد ستة أيام، قال المسؤولون الأوكرانيون إنهم يسيطرون على نحو 1000 كيلومتر مربع من الأراضي الروسية.
للمرة الأولى منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، أعلنت كييف أنها ستقيم منطقة عازلة في داخل الأراضي الروسية،بعد أن توغلت نحو منطقة كورسك في الداخل الروسي.
أصدرت النيابة العامة الألمانية مذكرة اعتقال بحق أوكراني على خلفية ضلوعه في تخريب خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" عام 2022.
ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.
تقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي استولت عليها روسيا في آذار/ مارس عام 2022، في جنوب شرق أوكرانيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "كييف تحاول من خلال مهاجمة كورسك تحسين مواقعها التفاوضية وتعطيل الهجوم الروسي في دونباس".
أرسلت مفوضية الاتحاد الأوروبي 4.2 مليار يورو إلى أوكرانيا كدفعة أولى في نطاق حزمة الدعم المالي البالغة 50 مليار يورو..
شكلت سيطرة أوكرانيا على مناطق شاسعة انسحبت منها روسيا عقب معارك عنيفة، فصلا جديدا في الحرب التي اندلعت قبل عامين ونصف، وهو ما دفع الطرفين إلى تبادل الاتهامات، التي وصلت إلى حد زعم كل طرف أن الآخر يلجأ إلى الأسلحة النووية..
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "كييف تحاول من خلال مهاجمة كورسك تحسين مواقعها التفاوضية وتعطيل الهجوم الروسي في دونباس".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا هي التي أشعلت النار في أبنية محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مشيرا إلى أن "إشعال الاحتلال الروسي للحريق في المحطة تم تسجيله من منطقة نيكوبول"..
ما زال القتل محتدما في منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية منذ 5 أيام..