هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا المشهد، ومشاهد كثيرة متراكمة في ذاكرة الفلسطينيين، تؤسّس وتعمّق حالة الصراع الوجودي
حالة الانكسار التي تندفع إليها السلطة الفلسطينية مع انهيار عربي متصهين وموغل بالاستبداد والطغيان في فرض القهر والظلم، لا تترك مجالاً أمام الإرادة الفلسطينية سوى بالانفجار مجدداً في وجه المأساة
أجهزة الانقلاب قامت بتصوير وقائع المجزرة، ولو كان لديها لقطة فيديو واحدة تثبت إطلاق النار على القوات المهاجمة، من جانب المعتصمين، لكانت أظهرتها، وجعلت منها وثيقة "تاريخية" على "إرهاب" الإخوان المسلمين..
ذكرى شبابنا الأطهار الذين أُزهقت أرواحهم ظلماً وعدواناً وأُريقت دماؤهم الزكية بغير حق
هي المجزرة الأبشع في تاريخ مصر، لكن الفارق مع ما قبلها أنها وقعت على يد وبسلاح عساكر مصريين، وبأوامر من قادة مصريين يفترض بهم حماية الشعب وأمنه ومقدراته، وحماية حقه في التعبير عن رأيه وفقا للدستور الذي أقسموا على احترامه..
تجنبت وسائل الإعلام الأمريكية نشر صور الضحايا من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وفضلت نشر صور صور السماء المغبرة أو الغزيين الذين يسيرون وسط ركام من الأنقاض، رغم أن الوكالات المتخصصة بالصور تعج بتلك الصور التي تؤكد جرائم إسرائيل.
قالت الشرطة الأمريكية إن شخصا يدعى محمد سيد (51 عاما) اعتقل، الاثنين، مشيرة إلى أنه اتهم بقتل اثنين من المسلمين في مقاطعة ألبوكيركي بولاية نيومكسيكو. وعثرت الشرطة على العديد من الأسلحة النارية في منزله.
خطف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أحلام الفتاة "دنيانا" (22 عاما) التي كانت طالبة في كلية الفنون بجامعة الأقصى بغزة، ولم يبق على تخرجها إلا فصل دراسي واحد..
تبحث الشرطة في ولاية نيو مكسيكو عن سيارة قد يكون لها بعلاقة بجرائم القتل التي تعرض لها أربعة مسلمين آخرها كان مقتل نعيم حسين من جنوب آسيا، الذي قتل في وقت متأخر من ليلة الجمعة.
محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية فرجينيا الأمريكية كانت قد أدانت الجمعة، حفتر -الذي يحمل الجنسية الأمريكية- في القضايا المرفوعة ضده بارتكاب جرائم حرب..
كثير من المصريين -خاصة المناضلين الشرفاء في سبيل حرية وطنهم- نظروا بألم وشجن لمعاملة القاضي لقاتل معترف بجريمته، وما شاهدوه من حقوق للجاني لديه، ما ذكرهم بقضاة آخرين يستخفون بمتهمين أبرياء ينكرون الاتهامات الجنائية وإن اعترفوا بعدم موافقتهم للنظام..
كانت من أبرز تلك الجرائم التي شغلت مساحة واسعة في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العربية هي جريمة نحر الطالبة المصرية نيرة أشرف أمام جامعتها بمحافظة المنصورة، وقتل الطالبة الأردنية إيمان رشيد بالرصاص داخل حرم جامعتها بالعاصمة عمان..
هل يمكن لمناضل حقوقي في العالم اليوم، أن يكتفي ببيان براءة ذمة، يعلن فيه عن تضامنه مع المدافعين عن الحقوق الإنسانية في فلسطين؟ هل تختصر مهمة المنظمات الدولية ببيان تنديد لا يختلف كثيرا عن ذاك الموقع من مئة من مشاهير ونجوم هوليود؟
قد أصابت دعوات المظلومين والمستضعفين شيماء جمال في مقتل، فلم يكن أحد يتخيل أن تموت شاهدة الزور، وأن تكون نهايتها بتلك الطريقة البشعة التي تمنتها هي لخصومها
ينبغي أن تكون هناك إرادة حقيقية من الجميع في إصلاح المجتمع، يشترك فيها رجال الدين والأسرة والمدرسة والإعلام والفن، ولا بد من غرس قيمة القدوات الصالحة في نفوس وعقول الشباب.
لا يكاد يمر يوم لا تنشر فيه الصحف والمواقع المحلية عشرات الأخبار عن جرائم عنف بالشارع المصري، ما بين شجار أفضى إلى موت واعتداء بآلات حادة وقتل عمد بسلاح أبيض، حتى وصل الأمر حد الذبح وسط المارة في وضح النهار، ما يدفع للتساؤل..