هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سحبت روسيا أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعد في سوريا ونقلتها إلى ليبيا، في وقت تحاول فيه موسكو جاهدة للحفاظ على وجود عسكري في الشرق الأوسط بعد انهيار نظام بشار الأسد المخلوع في دمشق.
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.
اختفى معظم المقربين من بشار الأسد، وعلى رأسهم شقيقه ماهر والذي يعتبر على رأس قائمة المطلوبين الآن في سوريا. وقاد ماهر الأسد الذي كان يعتبر القائد الفعلي للجيش عمليات القمع في المراحل الأولى للاحتجاجات المطالبة بتغيير سلمي في البلاد. وهو مقرب من إيران ويعتقد أنه مارس على شقيقه الضغوط طوال الحرب لعدم تقديم تنازلات.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الدول الغربية، تخلق مخاطر على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدامنا للأسلحة النووية.
بعد ساعات من وصول الأسد إلى موسكو، شن الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف واسعة النطاق ووجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية، على حد تأكيد صحيفة "ديلي ميل".
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشّار الأسد منذ لجوئه إلى روسيا بعد الإطاحة به في مطلع كانون الأول/ ديسمبر الجاري، لكنه قال إنه "عازم" على مقابلته..
قالت الصحيفة البريطانية، إن السوريين يستحقون العدالة، ولكن التعقيد الرئيسي الذي يواجه الجهود الرامية إلى محاسبة الأسد وعائلته وأعوانه هو أن العديد منهم فروا بالفعل.
قال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إنه لا قرارات نهائية بشأن قضية التواجد العسكري الروسي في سوريا حتى الآن.
أدرجت حركة طالبان ضمن قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في روسيا بقرار من المحكمة العليا الروسية عام 2003.
قالت لجنة التحقيقات الروسية إنه تم اعتقال مواطن أوزبكستاني يعتقد المحققون أنه هو من زرع القنبلة التي أودت بحياة الجنرال الروسي أيغور كيريلوف بتعليمات من جهاز أمن أوكراني.
قال مسؤولون أمريكيون وغربيون مطلعون على معلومات استبخارية، إن روسيا بدأت في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، بحسب شبكة "سي أن أن" الأمريكية.
قالت السلطات الروسية، إن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، قتل صباح اليوم الثلاثاء، بتفجير وقع في موسكو..
في حين علق بعض الناشطين السوريين على البيان بلهجة تهكمية، أشار آخرون إلى أنه يعد بمثابة نذير على ملامح ما قالوا إنه "ثورة مضادة" تهدف إلى الأوضاع في سوريا عقب سقوط النظام..
قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، إن "السلطة في سوريا انتقلت إلى قوى المعارضة. ويحاول الغرب الجماعي التسبب في تصعيد بين روسيا والسلطات السورية الجديدة، لكننا لن نسمح بمثل هذا السيناريو".
تظهر بيانات الرحلات الجوية أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات شحن عسكرية روسية طارت من بيلاروسيا إلى ليبيا منذ الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وهو اليوم الذي أطاح فيه المقاتلون السوريون بنظام الأسد الذي دعمته روسيا في السابق.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن مستقبل القواعد الروسية في سوريا لم يتحدد بعد، حيث تجري موسكو حوارا مع القوى المسيطرة على المشهد في البلاد..