هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إعادة بعث فياض من التقاعد السياسي لهو حدث مثير للغاية بالفعل. يبدو أن البعض في أروقة السلطات الإسرائيلية والعربية والغربية يبذلون قصارى جهدهم لإصلاح حكم السلطة الفلسطينية وتعاونها الأمني "المقدس" مع الإسرائيليين
هذا المرسوم وتلك المقدمات في العملية الانتخابية، تُفسح مجالاً للشك في ما يرمي إليه أو يخطط له الرئيس عباس، بمعنى؛ ماذا لو أوقف الرئيس عباس المسار الانتخابي عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، وأغلق الباب على إعادة بناء المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية
ما دامت الانتخابات لن تنهي الانقسام في أي من الاحتمالات أعلاه كما هو واضح، مع كونها تحمل مخاطر عالية بالذهاب إلى الأسوأ؛ فما هي جدوى السير في طريقها من الأساس؟
ماذا قدّم عباس لحماس؟ ولماذا كل هذه المجاملات؟ فتارة الإشادة بعباس وتارة أخرى باتفاق القاهرة، وثالثة هي أنكى تمثلت بالاعتماد على وزير المخابرات المصري عباس كامل ومن خلفه عبد الفتاح السيسي بتوفير ضمانات إنجاح الاتفاق!
هنالك التحدي الداخلي الذي تجسّد في الانقسام الفلسطيني من جهة، وفي السياسات التي يتبعها محمود عباس من جهة أخرى
المشكلة ليست في المجلس الوطني سواء بالتوافق الصعب أو بالانتخابات العامة غير الممكنة، ولكن الحالين لا يتمان إلاّ بقرار عربي ودولي، وهذا القرار لا يصدر إلاّ لضمانة تزوير الإرادة الشعبية إذا تكرر اتفاق أوسلو
آن الأوان أن يصلح محمود عباس خطأه التاريخي تجاه غزة بالإجراءات العقابية ضدها، ولا يجعل ذلك أشبه بجزرة يرفعها حاليا في سبيل انتخابه وقوائمه؛ فإن فعلتم وانتخبتم رفعت العقوبات عنكم وإلا فالويل لكم..
إن قرار إجراء الانتخابات جاء متسرعا ودونه الكثير من العقبات الدستورية والسياسية. وإن التساؤلات الواردة في هذا المقال، تفرض على القوى السياسية الحوار الجاد والمسؤول حول آليات إنجاح الانتخابات كاستحقاق وطني كبير
لقد أعلن متحدثو سلطة "أوسلو" أن إعادة التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني يُعد انتصاراً للقرار الوطني المستقل!!
هل كان ترامب هو الأمل الوحيد لتوحيد القوى الفلسطينية؟ للأسف السلطة الفلسطينية تؤكد للمرة المليون أنها مشروع يحافظ على مصالح القائمين عليه، وليست مشروعا وطنيا ولا معبرا عن القضية
هل يحمل تصريح فريدمان إعلانا صريحا، يدلي به لأوّل مرة مسؤول أمريكي رفيع المستوى بشكل علني، بانتهاء صلاحية الرئيس أبي مازن، ما يعني العودة إلى سيناريو "الإزاحة" بدحلان هذه المرّة؟
قال مستشرق إسرائيلي إن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، ينتظر عودة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى مسار التفاوض، قبل المضي نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي..
على الضد مما توحي به "صفقة القرن" وهرولة بعض الدول باتجاه التطبيع كأن القضية الفلسطينية في طريق التصفية، فإن ما شهده لقاء رام الله- بيروت من توجه فلسطيني نحو الوحدة ضد "صفقة القرن" وضد الضم، يمكنه أن يُطوّر إلى انتفاضة شاملة
تسريب للرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض فيه الإساءة للإمارات تنشره وسائل إعلام إسرائيلية.. ما القصة؟
أمام ضبابية المشهد يبقى الترقب والتوقع لردود الفعل الفلسطينية في الساحات الرئيسية، الضفة الغربية وليس بعيدا عنها غزة، متعدد الأوجه، ومن مختلف الاتجاهات الفلسطينية الرئيسة الفاعلة سواء فتح والسلطة من جانب، وحماس وفصائل المقاومة من جانب آخر
صراع السياسيين الإسرائيليين ليس على الضم من عدمه، بل على حدوده، وتوقيته، وتأثيراته الأمنية، وارتباطه السياسي بالساحة الدولية والإقليمية