هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت لقطات مصورة تعزيزات أمنية تصل إلى مدينة العقارب في ولاية صفاقس التونسية، وذلك بعد تصاعد الاحتجاجات في المدينة على قرار الحكومة بإعادة فتح مكب نفايات "القنة" في المدينة، والبدء بنقل النفايات إليها.
تجاهل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تلبية دعوة برلمانية عاجلة، للنظر في اتهامات موجهة له تتعلق بالفساد..
أقدم متظاهرون تونسيون على حرق مركز أمني ببلدة عقارب جنوبي البلاد، على خلفية مقتل شاب في احتجاجات "أزمة النفايات"، ما دفع الشرطة إلى الانسحاب من المدينة.
دائما التحولات الكبرى تسبقها تسويات في الخفاء، فهل استعد معارضو الانقلاب إلى ما بعد قيس سعيد؟
رد مكتب رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، الثلاثاء، على "دعاوى رأس الانقلاب"، رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، التي برر فيها الإجراءات التي اتخذها زاعما أن حمدوك ليس رهن الاعتقال، وإنه في بيته، في حين تتواصل الاحتجاجات الرافضة للانقلاب وسط دعوات لعصيان مدني.
أحيا لبنانيون، الأحد، الذكرى الثانية لاندلاع الاحتجاجات الشعبية المعروفة بـ"17 تشرين"، ضد الطبقة السياسية بمختلف أطيافها، في وقت تواصل فيه البلاد مساعي تجاوز أزمة تكاد تعيدها إلى مربع الحرب الأهلية..
يواصل مئات السودانيين، اعتصاما مفتوحا أمام القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية فيها..
تواصلت الاحتجاجات في بنغلادش، السبت، لليوم الثاني وسط موجة من أعمال العنف ضد الهندوس المحليين، بعد نشرهم صورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت "إساءة" للأغلبية المسلمة..
شارك العشرات، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية وسط العاصمة التونسية، للمطالبة بإطلاق سراح ناشط طلابي "اعُتقل" خلال احتجاج مناهض للرئيس قيس سعيد.
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
لا يمكن لأي قيادة سياسية أن تغض الطرف عن مثل هذا المشهد المتكرر. فتقسيم الشعب على هذه الطريقة لن يخدم مصلحة الشعب والبلاد، وسيلحق الضرر الشديد بالجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، تفاعلا واسعا مع التظاهرات في تونس رفضا لانقلاب الرئيس قيس سعيد على الحكومة والبرلمان..
تصاعدت منذ أيام، حدة احتجاجات شعبية في اليمن تنديدا بتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية، جراء انهيار غير مسبوق في سعر صرف الريال اليمني داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة..
الحماس المفرط والبقاء في الشارع بدون خريطة واضحة سيفتت الشارع، ويجعل حماس الجمهور يخبو فينصرف عن مطالبه، خاصة أن معسكر الانقلاب يصم آذانه حتى اللحظة دون أصوات الحراك ولا يبدو عنه أي تفاعل إيجابي، مما يعني تواصل الحراك لمزيد الضغط
الوعي الديمقراطي في تونس هو تدعيم للاستقلال الوطني، وتحصين للمجتمع تجاه محاولات استغلال الديمقراطية والتعددية وصولاً لتقويض أسسها ومرتكزاتها، وهو ما حدث في تجربة الرئيس قيس سعيد وانقلابه على الديمقراطية وعلى الدستور، في محاولةٍ لتكريس هيمنة حكم الفرد الواحد..
عودة الزخم إلى الشارع التونسي، والحراك المستمر ضد الانقلاب أمر مطلوب بطبيعة الحال؛ لكن الضغط الشعبي لن يحسم الأمر وحده، ويحتاج التونسيون إلى تفكيك عوامل القوة لدى محور الثورة المضادة، الذي التف على سلطة منتخبة وطوّعها وفق إرادته، حتى التبس الأمر على بعض البسطاء..