هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القضية التي نريد لها أن تكون مثار اهتمام المواطن العربي، وهي كذلك، حاضرة ومرفوعة العناوين بالشعارات التي صدحت بها حناجر هادرة في شوارع مدن عربية للمطالبة بالديمقراطية والحرية والمواطنة، فهي مطلب الإنسان العربي الأول وحاجته إليها توازي خبزه اليومي..
بعد الانقلاب المصري والخديعة التونسية بدا المشهد العربي حزينا، وفقد الكثيرون الأمل وتحدثوا عن ردة تدوم عقودا قبل الاستئناف في مستقبل بعيد، ولا نملك بعد الخيبات الكثيرة القدرة على بناء توقعات متينة
ذكرت نيويورك تايمز أنه بعد عقد على نهاية الحكم الديكتاتوري، ظلت تونس التجربة الوحيدة الناجية من ثورات الربيع العربي لكن ديمقراطيتها باتت اليوم ميتة.
بعد سنوات بدأت الديمقراطية تترنح وسط اقتتال النواب الذين لم يستطيعوا تجاوز الأزمة الاقتصادية أو تحقيق وعود الثورة.
على من أراد الحكم والبقاء فيه أن يدخل على الناس من هذا الباب قبل أن يتقدم إلى الصندوق الانتخابي. المنظومات فهمت ذلك وحكمت به، وعادت إلى السلطة في بلدان الثورة..
النخب المعارضة رغم نصوصها الكثيرة في الاستقلال والسيادة لم تبن مشروعا بديلا، لذلك سهل استيعابها، وفي لحظات كثيرة تحولت إلى حاجز مانع ضد الفوران الشعبي الصاعد فكانت عونا عليه لا له
كشف الربيع العربي أن ليس للعرب المؤمنين بالديمقراطية صديق في محيطهم الإقليمي والدولي، وزاد في توضيح دور الكيان الصهيوني في التسلل بين الصفوف وتمرير الخيارات غير الديمقراطية بواسطة قائمة طويلة من العملاء المحليين الجاهزين لتقديم هذه الخدمة
قال المفكر التونسي، أبو يعرب المرزوقي، إن "تونس ستتعافى قريبا، وستستأنف الفعل الثوري في موجته الثانية، وستواصل الانتقال الديمقراطي، وستكون مرة أخرى قائدة للربيع العربي في كل أقطار الوطن العربي"، مؤكدا أن "انقلاب قيس سعيد فشل فشلا ذريعا، ولم ولن يستطيع فرض إرادته"..
رمزية زيارة أردوغان للمملكة السعودية تتجلى في أن خريطة العلاقات في المنطقة تتشكل بعد عشر سنوات -هي عمر ثورات الربيع العربي- من رسمها، أكد ذلك تصريح الرئيس التركي للصحفيين في أثناء عودته من زيارة المملكة، بأن زيارة للقاهرة ممكنة خلال الفترة القادمة.
ماذا في حالة الديمقراطية في العالم العربي؟ وما هي مؤشرات هذه الديمقراطية اليوم بعد أحداث وتطورات الربيع العربي طيلة السنوات الماضية؟ وماذا عن آفاق المستقبل والتحديات التي تواجه الديمقراطية في العالم العربي؟
مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات
في كانون ثاني/ يناير الماضي، صدر عن دار المرايا للإنتاج الثقافي/القاهرة، كتاب "ضد الابتزاز المزدوج: اللاجئون والإرهاب ومشاكل أُخرى" للفيلسوف والناقد الثقافي السلوفيني سلافوي جيجك. نُقل الكتاب إلى العربية بواسطة الكاتب والمُترجم المصري مينا ناجي..
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" افتتاحية تناولت فيها الأوضاع في تونس، قالت فيها إن البلد الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد بوعزيزي نفسه ومعه أشعل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، كانت أهم قصة نجاح في الربيع العربي عام 2011 حيث أسقطت حكم الرجل الواحد وأقامت دستورا جديدا.
ثمة مفاهيم متعلقة بالثورة السورية النبيلة لا يمكن أبداً القفز فوقها، وقاعدتها الأهم أنها عادلة ومحقة ضد نظام الاستبداد والفساد الذي أمّم أولاً كل شيء لصالح السلطة الحاكمة في عهد الأسد الأب، ثم خصخص ما أمّم لصالح العائلة (العصابة) الحاكمة في عهد الأسد الابن
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مثيرا للجدل للداعية الإسلامي الكويتي طارق السويدان، وهو يتحدث عن موقفه من الربيع العربي، مبدلا بعض أقواله السابقة، التي أكد فيها دعمه المطلق للثورات العربية.
تساءلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن تأثير الحرب في أوكرانيا على إمدادات الطعام إلى الشرق الأوسط، وإن كانت ستقود إلى ربيع عربي جديد.