هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كيف يقف الجميع مكتوفي الأيدي حيال قيام النظام الانقلابي في مصر حاليا وعلى رؤوس الأشهاد بطمس معالم مجزرة هولوكوست رابعة والنهضة والعبث بالشهود والأحراز والأدلة، وتزوير التاريخ وتغيير ملامح مسرح الجريمة؟!
ما لم تفهمه "العائلة الديمقراطية" إلى حد الآن هو أن صراع الرئيس ضد حركة النهضة سببه الأهم هو أنها الحزب الأهم في الديمقراطية التمثيلية وفي المنظومة الحزبية، كما لم تفهم أن الرئيس كان سيصارع أي حزب آخر لو اختلفت السياقات، ولو كان ذلك الحزب دستوريا أو قوميا أو يساريا
ماذا يفعل بسكويت أو كوب حليب في تعليم منهار؟ هكذا تساءل خبراء ومختصون في التعليم عن جدوى إعادة اهتمام الحكومة المصرية بقضية "التغذية المدرسية" والترويج لها..
الأمر يقع وتتكرر شواهده من خلال تلك الانقلابات المأجورة المصطنعة، وهي إذ تقوم بقطع الطريق على كل مسارات الانتقال السياسي والديمقراطي فإنها بذلك تعتدي على المواطنة وحقوقها فتجعلها مهدورة، وتواصل عملها في تمكين المستبدين في قهر الوطن والمواطنين؛ فتنتج مواطنة مقهورة
انقسم الشعب انقساما لا يراه الكثيرون.. عشاق الحرية ضد الانقلاب..
زعم السيسي أنه يريد إنصاف الرغيف الذي لا يزال يباع في طوابير، والطوابير سرقة لوقت المصري وعمره، وهو أثمن ما لدى الإنسان
تصدر وسم "إيمان البحر فين" في المركز الأول بموقع التدوينات المصغر "تويتر"، بعد تداول أنباء عن اعتقال الفنان إيمان البحر درويش منذ 13 يوما.
انتقد الداعية السلفي المصري الشهير، محمد حسان، تجربة جماعة الإخوان المسلمين السياسية، معتبرا أنها تحولت من جماعة دعوية إلى حزب سياسي، ووصلت للحكم والرئاسة ومع ذلك "لم توفق لأنها لم تستطع الانتقال من فقه الجماعة إلى فقه الدولة"..
في حالة حزب النهضة أصبح الدفاع عن وجوده كتنظيم هدفاً أسمى، وقد خضع لما أطلق عليه ميشيلز "القانون الحديدي للأوليغارشية"، حيث تهيمن قلة على توجهات الحزب وقراراته. إذ تظهر نزعة هيمنة القلة لدى التنظيمات التي تبرز من خلال قضية عادلة من خلال التوجه نحو الدفاع عن ذاتها ووجودها، ويصبح التنظيم هو الهدف..
تقول العرب إن شر الكلام ما ناقض بعضه بعضه، والرجل خالف وناقض الثلاثة في طلعة واحدة كما يقول المصريون الطيبون: الاستقامة والأمانة والأخلاق.. انحرف عن نص وروح المادة 80 من الدستور - والتي استند إليها - وانتهكها ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة!!
قالت وسائل إعلام مصرية، إن وزارة الداخلية قررت إنشاء سجنين مركزيين جديدين، يتبعان مديرية أمن قنا..
لعبة الجيش يبدو أنها راقت لأنظمة الثورات المضادة، وقد كان واضحاً أن الرئيس التونسي قيس سعيّد أدرك هذه اللعبة، وخاصة وأن الإسلاميين أحد أضلاع الحكم في تونس. وليستطيع العبور بتونس إلى دولة الحاكم الفرد المستبد، تلطى بالجيش وأعلن أنه يحظى بتأييده لإجراء التغييرات المطلوبة في المشهد السياسي التونسي
كيف تفقد الشعوب مناعتها ضد الاستبداد وتتفرق في مواجهته؛ ضمن مسارات صناعة الفرقة والكراهية والفوضى، فتسمح لأطراف خارجية ضمن بيئة الاستقطاب العقيمة أن تعبث بشئون البلاد والعباد وتقيم صروحا للاستبداد والاستعباد؟
يوضح ذلك بأن روحا ديكتاتورية تلبست الرئيس الذي يعاني من غياب أي دعم سياسي حزبي، باستثناء بعض الأحزاب المعادية لحركة النهضة
نراها تأسيسيا انقلابيا للحظة توافقية جديدة، مع ما يعنيه ذلك من تغير موازين القوى داخل المشهد العام دون أي تثوير حقيقي لبنية المنظومة الفاسدة
بمن نقاوم؟ في ظل بقايا المعارضة المنقسمة؟ وبمن نقاوم في ظل مجتمع متشرذم ومفتت؟ وبمن نقاوم وغالبية الشعب ترى أن لقمة العيش أهم من الحرية والكرامة؟ وبمن نقاوم في ظل نظم عسكرية قاتلة وأجهزة أمنية لا ترعى في إنسان إلاّ ولا ذمة؟ وبمن نقاوم في ظل مجتمع دولي وإقليمي متآمر لا يرانا بشر كباقي البشر؟