هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعل ناشطون في مواقع التواصل مع المظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة التونسية، السبت، ضد الانقلاب على الدستور الذي قام به الرئيس قيس سعيّد.
لا يمكن في اللحظة الحالية الجزم بمخرجات هذا الصراع ولا بتغيرات مواقف أطرافه، خاصة إذا ما علمنا بأن القرار السيادي أو اسقلالية الفاعلين المحليين ليس إلا مجازا أو أسطورة من الأساطير المؤسسة للدولة- الأمة التي تقترب من وضعية "الدولة المفلسة"
تداول نشطاء صورة وصفوها بـ"المفزعة" لعائشة الشاطر، ابنة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المعتقل بمصر، خيرت الشاطر، خلال عرضها على محكمة بإحدى القضايا التي يلاحقها بها الانقلاب منذ 3 أعوام..
يرتكب الرئيس سعيد خطأ فادحا لو أصر على الذهاب في هذا الطريق إلى الآخر. سيجد النخبة السياسية ضده، وسيعمق من حالة العزلة الداخلية والخارجية التي بدأت تهدده بجدية
هل سيصمد قيس سعيد أمام اتساع دائرة الضغوط عليه؟ هل سيصمد في مواجهة الضغط الاقتصادي وإيقاف المساعدات كما أعلن مسؤولون أمريكيون عن ذلك؟ وهل سيتحمل التونسيون أكثر مما تحملوا طيلة سنوات الفشل والتهميش والنسيان؟
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون؛ إن انقلاب 12 أيلول/ سبتمبر 1980 الذي تم فيه تجاهل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والإرادة الشعبية، كان لطخة سوداء في تاريخ الديمقراطية التركية.
أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه من زوال مكتسبات الديمقراطية في تونس بعد أكثر من شهر على الانقلاب الذي قاده الرئيس التونسي في البلاد، وشمل إقالة الحكومة، وتجميد عمل البرلمان..
هوت العاصمة المصرية القاهرة إلى مستوى جديد في قائمة المدن الأكثر أمانا على مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية بمجلة "الإيكونومست" البريطانية، لهذا العام 2021..
نحاول بهذا المقال أن نقارب المعنى الذي يفهم به الرئيس التونسي "تصحيح المسار" وعلاقته بقضيتي الشرعية (بمعنى الأساس القانوني) والمشروعية (بمعنى الإنجاز) خلال حالة الاستثناء "إلى إشعار آخر"، أي إلى حين اكتمال شروط "شرعنة" تصحيح المسار وجعله دستورا للجمهورية الثالثة، كما تعكس ذلك خطابات الرئيس وإجراءاته
مراجعة مواقف كثيرة والاعتذار عن مواقف أخرى سبقت منا وقامت على حسن الظن، لنقل على الغفلة فلا بأس من ذلك ما دام المرء ينوي البقاء بهذه الأرض ليكون على الأقل أقل غفلة في ما تبقى له من وقت. لقد مرت يد النخاس ابن علي من رؤوس النخبة التونسية
من يمنّي نفسه بأن الدكتاتورية لا تعادي إلا الإسلاميين وأنها بعد إزاحتهم ستدعو خصومهم إلى احتفال سياسي تُقاسمهم فيه الحكم والمنافع، فهو واقع تحت ضغط الحقد الأيديولوجي الذي يحجب عنه رؤية الحقائق وتجارب التاريخ..
توالت التنديدات الحقوقية والسياسية بعد إصدار محكمة عسكرية مصرية أحكاما بالمؤبد ، وصفت بالفجة والصادمة، بحق العشرات من معارضي الانقلاب العسكري، بدعوى تصوير قاعدة جوية عسكرية في مدينة بلبيس الصحراوية بمحافظة الشرقية شمال القاهرة..
يبدو أن الرئيس قيس سعيد غير معني إلا بالإصغاء لما يسميه بـ"التفويض الشعبي" الذي أصبح أساسا لشرعية حالة الاستثناء
هل يوحد الخوف خصوم الرئيس ضده وضد مشروعه؟ لا أرجح هذا الاحتمال، فالنخبة التي طمعت في ابن علي لا تزال تدير جزءا من المشهد المترقب لمكرمات قيس سعيد، وهو يعري جبنها ويخزيها. لذلك نرى أجل الشهر يسقط والدستور يلغى والوقت الثمين يذهب سدى، ووحدها الأزمة الاقتصادية ستنهي هذا المشهد الغريب بكل مكوناته
كان يمكن للرئيس قيس سعيد أن يعالج الأزمة بعقلانية وهدوء ومسؤولية، وهو الرئيس الذي انتخبه التونسيون بأعلى نسبة وأجمع الجميع على نظافة يديه وخلو سيرته من الفساد، ولكن مع الأسف هو الآن في مفترق طرق؛ إن تراجع خسر وإن تقدم فشل..
شدد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على منع الجيش لأي انقلاب ضد إرادة الشعب.