هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "تسايت" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن سعي النظام المصري إلى طمس ملامح مجزرة رابعة. فبعد مرور خمس سنوات على هذه المجزرة الفظيعة، يعمل نظام السيسي على قمع كل معارض بهدف طي صفحة جرائمه للأبد.
رابعة تذكرنا بتضحياتها أن علينا أن لا ننسى القصاص، وأن نقوم بكل ما من شأنه الحفاظ على إنسانية مجتمع وعلى قدرة أمة، فلن يفلت المستبد ولن يفلت القاتل، نداء رابعة لا يموت، كاشفة فارقة ناقدة..
ندّدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" بحالة "الإفلات من العقاب" التي تنعم بها قوات الأمن المصرية بعد مرور خمس سنوات على فضّها اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة في "مجزرة" سقط فيها مئات القتلى.
/ أغسطس يحمل ذكرى مذبحة القرن... ويحمل ذكرى الغزو العراقي للكويت ومبادرات تخرج من هنا وهناك لكي تخرج العسكر من ورطتهم.. ويحمل نذر حرب اقتصادية على تركيا التي انحازت للإنسانية
دعت 15 منظمة حقوقية الأمم المتحدة والأجهزة الدولية المعنية، لاعتبار يوم "14 آب/ أغسطس" من كل عام..
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إن السلطات المصرية لم تحقق مع أي من أفراد قوات الأمن أو تقاضيهم بعد مرور 5 سنوات على قتلهم المتظاهرين السلميين بشكل ممنهج وواسع النطاق في ميدان رابعة في القاهرة..
بحلول الذكرى الخامسة لجريمة فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" بمصر، والتي تحل الثلاثاء 14 آب/أغسطس الجاري؛ يثار التساؤل حول الموقف القانوني لمرتكبي "مذبحة القرن" -حسب توصيف منظمات حقوقية دولية- بعد مرور 5 سنوات.
الغريب أن السلطة التي قتلت وحرقت الجثث، كما حرقت المسجد والمركز الطبي، تتهم المعتصمين أنفسهم بذلك بكل بجاحة، متوهمة أنها قادرة على طي صفحة رابعة بهذا المشهد العبثي، ومتجاهلة أن الأرض لن تشرب الدماء، وأن الدماء لن تستحيل ماء، وأن شعب مصر لن ينسى المأساة، وأن محاكمة الضحايا لن تنجي الجناة..
كل ذلك يشكل من "رابعة" مدخل تفسير لكل المجازر التي حدثت قبلها وبعدها، ولعربة الترحيلات، والتي نظر أحد ضباطهم ضحاياها كفئران، ونظر عباس كامل، مدير مكتب السيسي آنذاك، إلى هؤلاء كعالم أشياء "الحاجة وثلاثين دول"
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن إصدار القضاء المصري حكما بالإعدام في حق خمسة وسبعين شخصا من الموقوفين في السجون المصرية.
موكب فاخر.. سيارات على أحدث طراز.. أعلام مرفرفة.. وتهاني حارة بعد وصول "الرئيس" إلى جامعة القاهرة. وعلى الجانب الآخر دموع وصرخات وبكاء نساء ورجال وأطفال، بعد الحكم بإعدام 75 مواطن في قضية فض اعتصام النهضة والرابعة.
أكد قانونيون وسياسيون أن قرار محكمة الجنايات المصرية اليوم السبت بإحالة أوراق 75 من معارضي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، للمفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم في القضية المشهورة بفض اعتصام رابعة، يشير إلى أن نظام السيسي يسير في طريقه الدموي الذي بدأه قبل خمس سنوات، مؤكدين أن الحكم يفتقر لأدني مقومات العدا
عدد من الطلقات انطلقت من بنادقهم وفوق كل رصاصة اسم ضحية ستصيبها. بعض الرصاصات سيضيع في الهواء والبعض الآخر سيصنع أحداثا تصبح عناوين الصحف والأخبار في اليوم التالي. بعضهم صار يضرب أعمدة الإنارة لتنبيه الباقين.
كشفت منظمة حقوقية عبر تقرير رقمي شامل لحالة حقوق الإنسان بمصر، عن مقتل 3110 مواطنين خارج نطاق القضاء والقانون بمختلف المدن المصرية منذ بداية إنقلاب تموز/ يوليو 2013 والذي قاده الجنرال عبد الفتاح السيسي.
جاء قرار محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء، بحجز القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية" للحكم يوم 30 حزيران/يونيو المقبل؛ ليثير التكهنات حول دلالة إصدار الحكم على قيادات الإخوان في الذكرى الخامسة لأحداث ذلك اليوم عام 2013.
قضت محكمة النقض المصرية، السبت، بإعدام 6 متهمين من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مطاي"، فيما حكمت ببراءة 47 آخرين.