هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال إثر عملية المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، وأسفرت عن دمار كبير في جميع قطاعات غزة؛ الحكومية، والصحية، والتعليمية، والاقتصادية، والبنية التحتية.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تعدّ الحرب الإعلاميّة من أخطر أنواع الحروب نظرا لتأثيرها في نفسيّة متلقي المعلومة وعمل غسيل دماغ لما يؤمن ويقتنع به، مما يجعله يغيّر الواقع اتباعا لما تلقى وترسّخ في عقله. كما أنّها تعدّ حربا باردة لا يمكن التنبؤ بنتائجها ونهايتها. وتأتي الحرب الإعلاميّة مرافقة لبقية أنواع الحروب سواء كانت عسكريّة، أم اقتصاديّة، أم سياسيّة.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا للصحفيين ديفيد سانغر وإريك شميت ورونين بيرغمان قالوا فيه إن عشرات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية حلّقت، قبل عامين، فوق البحر الأبيض المتوسط محاكية ضربة على المنشآت النووية الإيرانية، وهي مناورة أعلنت عنها القوات الإسرائيلية علنا على أنها تمرين في "الطيران بعيد المدى والتزود بالوقود جوا وضرب أهداف بعيدة".
قالت صحيفة يديعوت العبرية، إن الاستثمار في قطاع الغاز الإسرائيلي في تراجع، وإن شركات دولية تمتنع عن الاستثمار بسبب الأوضاع في المنطقة، والحرب الدائرة وانعدام اليقين بشأن المستقبل.
قالت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الاثنين، إن معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 كانت "ضربة استباقية" وجهتها إلى إسرائيل، داعيا إلى أكبر "تضامن عالمي مع فلسطين".
إثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شنت دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، وأسفرت عن دمار كبير في جميع قطاعات غزة؛ الحكومية، والصحية، والتعليمية، والاقتصادية، والبنية التحتية.
ساري عرابي يكتب: خلاصات نهائية، تنحرف عن الجريمة الإسرائيلية إلى إدانة أحد ضحاياها، وهو من قام بعملية السابع من أكتوبر، بنحو يعزله فعليّا عن كونه ضحية الاحتلال وجودا وإبادة، وبما يحرمه من التعاطف كما يقتضي ذلك كونه ضحية الاحتلال، حتى لو استحقّ النقد -جدلا- من جهة قراره وحساباته
أحمد عبد العزيز يكتب: معضلة حسابية لا حل لها على الإطلاق.. مساحة صغيرة من الأرض.. محروقة مكشوفة، وكأنها سجادة مُلقاة في العراء.. لا جبال، ولا هضاب، ولا مغارات.. أسلحة محلية الصنع.. حصار خانق منذ 18 عاما.. اضطهاد رسمي عربي وإسلامي، مقابل أسراب لا تهدأ من أحدث طائرات التجسس والاستطلاع.. قاذفات لا تتوقف عن قصف المدنيين العزل بأطنان المتفجرات، في الخيام، وفي مدارس "الأونروا"، وفي العراء، إذ لم يعد في غزة بيوت صالحة للسكن.. شحنات لا تنقطع من أشد الأسلحة فتكا وتدميرا.. ولا تزال صواريخ المقاومة تصل إلى تل أبيب حتى الساعة
يروج نتنياهو لنفسه، ويرى أنه لا يوجد بديل له، بل ويُنظر إليه على أنه ملك إسرائيل، والمؤسس الثالث لها، وسيد الأمن، وحامي شعبها، والمحقق لنهضتها التكنولوجية والاقتصادية الكبيرة، والزعيم الداهية الذي أعاد تشكيلها، والمفتاح لحل جميع مشاكل الشرق الأوسط..
ارتكب جيش الاحتلال بالتزامن مع ذكرى العدوان الأولى عدة مجازر خلال الساعات الماضية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى..
يتناول كاتب المقال دخول "معركة طوفان الأقصى" عامها الثاني، في ظل عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه
يتناول كاتب المقال، عملية طوفان الأقصى التي كشفت هشاشة دولة الاحتلال، كما عززت العملية أسلوبا جديدا من الحروب وهو تعويض حركات المقاومة لدور الجيوش النظامية العربية.
أشادت الحشود بـ"النجاح الكبير والتاريخي الذي حققته عملية طوفان الأقصى والتي أكدت أن فلسطين والمقاومة ستبقى منتصرة وعصية على الأعداء"، وفق الوكالة.
ياسر عبد العزيز يكتب: كشفت عملية طوفان الأمة عن حالة الشقاق التي تعيشها الأمة
مر عام على عملية طوفان الأقصى العسكرية التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".