هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان لأعمال الدراما السورية دور بارز في التعريف بالقضية الفلسطينية وضرورة التمسك بها، مع تقديم نظرة ناقدة وساخرة أحيانا لدور الدول والأنظمة العربية، وذلك قبل بدء الثورة السورية وتراجع الإنتاج الفني، وحتى قبل ظهور مفهوم "التكويع" بعد إسقاط النظام.
القضية الفلسطينية منذ النكبة وهي شغل الفنانين سواء عبر المعارض التشكيلية والرسم أو عبر الموسيقى والمسرح و نهاية مع الدراما والسينما..
الوضع السياسي العام في أي بلد مصدّر للفن، يؤثر بطبيعة الحال على نوعية الفن، وقوته، وقضاياه، وجودته، وجرأته، فالحرية التي يعيش في ظلها الشعب، يعيش الفن والفنانين في ظلها كذلك
لم نتفاجأ، إنما غمرتنا الدهشة، إذا ليس غريبًا عن الدراما السورية تقديم أعمالٍ تحترم مشاهديها، وتمتعهم بالكثير من الحكايا رائعة الصياغة، عميقة المعنى والفكرة، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات العشر الماضية..
لا يُمكن اعتبار الأعمال الدرامية مصدرا للحقائق التاريخية، ولا يمكن اعتبارها أيضا ذات سُلطة مطلقة على الواقع، إنها لا تفرض رأيا، إنما قد تحاول توجيهه نحو غايةٍ ما فيما يخص القضية المطروحة فيها، كما أنها تؤدي دورا مهما
نشر فنان سوري صورة صادمة له، بعد اختفائه عن الشاشة لفترة طويلة، بسبب المرض، ما أثار تساؤلات عما حصل له..