هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجاوز عدد المهجرين السودانيين، منذ بداية النزاع المسلح في 15 نيسان/أبريل 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، 3 ملايين مهجر، فر معظمهم من العاصمة الخرطوم حيث يتركز الصراع على السلطة هناك، أو من دارفور التي تتصاعد بها أعمال عنف عرقية.
تستضيف مصر في وقت لاحق من الشهر الجاري، مؤتمر دول جوار السودان، في محاولة لحل الصراع الدائر في الدولة المجاورة بين الجيش وقوات الدعم السريع..
في الوقت الذي تتردد فيه دعوات من هنا وهناك لتدخل دولي لوقف الحرب في السودان، بدأ وفد من شخصيات سياسية سودانية هذا الأسبوع جولة على عدد من دول المنطقة، بدأها من أوغندا، طرح فيها رؤيته للأزمة، وتشديده على الدور الأفريقي في الحل، الذي يرى البعض أنه يعني إرسال قوات أفريقية.
حين يكون الحديث عن وطن، فإنه يعني علاقة انتماء شعب أو أمة إلى بقعة جغرافية محددة، تجمعهم، ويتشاركون في تاريخ ولغة ودين وتقاليد وعادات وآمال مستقبلية.
صحيح أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، هما الطرفان الرئيسيان اللذان يجب أن يتحملا مسؤولية وقف الاقتتال الكارثي الممتد من دارفور إلى الخرطوم التي تعاني التدمير الممنهج منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.
أدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى أزمة إنسانية كبيرة وشردت نحو 2.8 مليون شخص، فر منهم ما يقرب من 650 ألفا إلى البلدان المجاورة.
وسط مساع جادة للرئيس الكيني لجمع البرهان وحميدتي، تضاربت الأنباء حول مدى نجاح تلك المساعي..
بعد مصر، ألغت الإمارات تأشيرات منحتها لسودانيين لدخول أراضيها، وسط موجة لجوء إلى دول جوار السودان بسبب القتال الدائر في البلاد
سلطت صحيفة لوموند الفرنسية الضوء على اقتصاد السودان بعد شهرين من حرب متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع
قالت الخارجية السودانية؛ إن السلطات أخطرت الأمم المتحدة بإعلان فولكر بيرتس شخصا غير مرغوب به، وذلك في ظل الحرب الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
فاقم القتال في السودان، أزمات البلاد، وأصبح الجوع فيها واضحا للعيان، فيما فر الآلاف من بلداتهم بالثياب التي عليهم فقط
قبل أيام، طلب الفريق أول عبد الفتّاح البرهان، رئيس ما يسمّى «مجلس السيادة» في السودان، الذي تحوّل من مجلس رئاسي انتقالي
قبل ساعات، طلب البرهان في رسالة إلى غوتيريش، نشرتها وسائل إعلام سودانية منها منصة "سودانيات" (خاصة) على تويتر، ترشيح بديل لرئيس بعثة "يونيتامس"..
يعاني العالقون في السودان من عدم توفر أي نوع من الخدمات الأساسية بينما تنتشر مخاوف بين المدنيين من تعرضهم لعمليات السرقة أو الاعتداء الجنسي من قبل الأطراف المتصارعة