هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محسن محمد صالح يكتب: إذا كان ثمة عناصر إيجابية في الشرعية الدولية، فإنه لا يمكن الحديث بجدية عنها دون اتخاذ كافة الاحتياطات لعدم الوقوع في "الأفخاخ" المنصوبة. فثمة فرق كبير بين الجانب النظري المتعلق بالقواعد المؤسِّسة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها العدل والمساواة وحق تقرير المصير، وبين الممارسات العملية التي دفعنا أثمانها غالياً طوال الأعوام المائة الماضية. ولذلك، فإن التعامل الإيجابي مع القواعد الناظمة لعمل المؤسسات الدولية، يجب ألّا ينتقص أيّاً من الحقوق الأصيلة والطبيعية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، ومقاومة الاحتلال
لقد عبر المجتمع الدولي عن موقف صريح ومعارض لكل الإجراءات الإسرائيلية التي استهدفت شرعنة سيطرتها على الأراضي المحتلة عام 1967، من خلال التأكيد على بطلان تلك الإجراءات، التي لن تغير من الواقع القانوني للأراضي الفلسطينية، التي تعتبر "إقليم دولة واقعا تحت الاحتلال"
جددت السلطة الفلسطينية موقفها الرافض لما يسمى "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة أن مصيرها سيكون الفشل طالما لا تحظى بقبول فلسطيني.